احتجاجات

لماذا تمول فرنسا المظاهرات السودانيه

شهدنا المواكب والمظاهرات الماضيه تجول صحفيين أجانب من الجنسية الفرنسية داخل المظاهرات، بضاحية الديم وتحديدآ تقاطع باشدار ، يبقى سؤالا عالقاً ، لماذا قررت السفارة الفرنسية النزول للشارع ، وتوثيق مايحدث عبر عناصرها تحت غطاء صحفيين اجانب، بعد ان انفقت مايقارب ال (9) مليون دولار علي التظاهرات منذ العام 2019 ، ولكن لم تأتي التظاهرات بثمارها لصالح السفارة الفرنسية ، تتعاون السفارة الفرنسية بالسودان مع المتظاهر الناشط معتصم محي الدين ، وهو المسؤل الاول عن تمويل مجموعة غاضبون ، وتمويل السلاح الأبيض ، وأيضا المدعو الهادي يوسف والشهير بأسم احمد خواجة ، وهو المسؤل من تمويل لجان المقاومة والتظاهرات واستلام الاموال من السفارة الفرنسية ، وكان اخر اجتماع لهم بالسفارة الفرنسية ، يوم امس ، بحضور المدعو محمد موسي ، مسؤل مشرحة التميز ، قبل ان يقوم بتسليمها لكل من مصعب الشريف ومصطفي قلندر وعباس كاريكا محمد موسي ، هذا هو من قام بحرق مدرعة الشرطة بجاكسون ، وهو المسؤل عن تدريب عضوية مجموعة غاضبون ، علي استخدام القنابل الحارقة المعروفة باسم الملتوفات ، تحت إشراف مباشر من وجدي صالح عضوٍ حزب البعث ، وعضو لجنة ازالة التمكين، وما أكد ذلك إعلان الشرطة ، الى انها قبضت على عدد(٦٧) متظاهرًا ضبطت بحوزتهم بعض الخمور ، والأسلحة و حبوب مخدرة ، وخوذ وكمامات وركشات و مواتر و إتخذت الإجراءات اللازمة ضدهم وجاري التحقيق معهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons