مجددا.. قصف صاروخي يستهدف قاعدة عين الأسد غربي العراق
تعرضت قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق، للاستهداف بثلاثة صواريخ كاتيوشا، اليوم الاثنين.
مصدر أمني عراقي، قال إن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة عين الأسد، مشيرا إلى أن “صاروخا سقط داخل القاعدة، بينما سقط صاروخين في محيطها”.
وأضاف: “لم تعرف حتى الآن إذا ما كانت هناك خسائر أم لا”، مشيرا إلى أن القوات الامنية العراقية توجهت الى مكان الحادث.
يذكر أن هذا هو القصف الأول الذي تتعرض له القاعدة، بعد يومين على بيان أصدرته “تنسيقية المقاومة العراقية”، وأعلنت فيه تصعيد هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق.وقبل أيام تعرضت القاعدة لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، لكنها لم تتسبب بأية إصابات.يذكر أن خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت، في 8 نيسان\ ابريل الماضي، إحباط هجوم بـ24 صاروخا على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم جنودا أمريكيين في محافظة الأنبار غربي العراق.
وفي مطلع آذار/مارس 2021، أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، بسقوط 10 صواريخ كاتيوشا على قاعدة عين الأسد، التي كانت تستضيفها أيضا القوات الأميركية، وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وبعض قوات الجيش العراقي.
كما أفاد موقع “بوليتيكو” الأميركي بعد الهجوم، نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن كتائب حزب الله العراق المدعومة من إيران أو جماعة تابعة لها نفذت هجوما على قاعدة عين الأسد الجوية في مارس/آذار الماضي.
وجاء هذا الهجوم بعدما أكد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، أن الشرق الأوسط بشكل عام يعتبر منطقة تنافس شديدة بين القوى العظمى، مشددا على أهمية تزويد دول المنطقة بالسلاح لردع أي هجمات إيرانية.
كما اعتبر أن الوجود الأميركي في المنطقة يمنع إيران من ارتكاب الاعتداءات، لافتا إلى أن القوات الأميركية مستعدة لرد فعل سريع حال ظهور أي تطورات سلبية من قبل إيران.وأشار في تصريحات مساء أمس الأحد، وفق ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”، إلى أن حلفاء طهران في اليمن يهاجمون السعودية بصواريخ باليستية ومسيرات، مضيفا أن ربط أنظمة باترويت السعودية والأميركية حيوي للإنذار المبكر.