مريم الصادق المهدي الى جوبا وخارجية الجنوب تصرح بخصوص اول زيارتها الرسمية
توجهت وزيرة الخارجية دكتورة مريم الصـادق صباح اليوم إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أول زيارة خارجية بعد توليها وزارة الخارجية، والتي تبحث خلالها عددا من الموضوعات الثنائية والإقليمية التي تهم البلدين
وكان في وداعها السفير محمد شريف وكيل وزارة الخارجية، ويرافقها في هذه الزيارة السفير مجدي أحمد مفضل مدير إدارة دول الجوار،
فتحية فاروق مديرة الادارة السياسية بمجلس السيادة، عكاشة الضو مدير الادارة الافريقية بالانابة، محمد الامين عبد النبي المستشار الإعلامي وإيمان موسى وعماد سعيد المكي من مكتب وزيرة الخارجية .
وستجري الوزيرة مباحثات مع السيد رئيس دولة جنوب السودان ونائبه الأول ووزيرة الخارجية واللجنة المشتركة لتقييم إتفاقية السلام الجدير بالذكر أن الزيارة التي ستستمر بضع ساعات ستركز على العلاقات الثنائية
وسبل تطويرها في كافة المجالات، عطفاً علي بحث تنفيذ إتفاقية السلام والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
جنوب السودان
قالت وزيرة الخارجية بدولة جنوب السودان بياترس خميس واني في تصريح لـ(السوداني), إنّ زيارة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي لجوبا كنقطة اتصال أولى لها بعد تعيينها
دليلٌ واضحٌ على العلاقات التاريخية والثنائية القوية بين البلدين، وأضافت: إنه لمن دواعي سروري وشرف خاص أن اختارت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية جوبا في أول زيارة خارجية لها.
وتوجهت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي اليوم “الخميس” إلى جوبا في أول زيارة خارجية بعد تولِّيها وزارة الخارجية.
ووقعت الأطراف السودانية قبل اربع اشهر في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، الاتفاق النهائي للسلام.
ووقع عن وفد الحكومة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وعن “حركة العدل والمساواة” جبريل إبراهيم، و”الحركة الشعبية – شمال” مالك عقار.
كما وقع عن “الجبهة الشعبية المتحدة/ مسار شرق السودان” خالد إدريس، و”مؤتمر البجا المعارض/ مسار شرق السودان” أسامة سعيد، و”مسار شمال السودان” رئيس “حركة كوش” محمد داؤد، و”ممثل كيان الشمال” محمد سر الختم، وعن “مسار وسط السودان” التوم هجو.
وفي بدء مراسم التوقيع، قال رئيس وساطة دولة جنوب السودان، توت قلواك: “نحن سعداء جدا.. مبروك للشعب السوداني أولا، والحمد لله وبتوفيق ربنا، تحقق السلام (السوداني) في جوبا”.
وحضر مراسم التوقيع، رئيسا مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والوزراء عبد الله حمدوك، إضافة إلى رؤساء دول جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وجيبوتي إسماعيل قيلي، والصومال محمد عبد الله فرماجو، وتشاد إدريس ديبي، والمبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث.
ووقع سلفاكير وديبي والبرهان وممثلو دول قطر ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، شهودا وضامنين للاتفاق.
وخلال مراسم التوقيع، منحت الفيدرالية الدولية للسلام سلفاكير وقلواك وضيو مطوك، جائزة “سفراء السلام”، لدورهم في تحقيق السلام بالسودان.
بدوره، قال المبعوث الأمريكي للسودان إن بلاده ستتصدى لكل من يحاول زعزعة الانتقال الديمقراطي في السودان.
ودعا بوث، في كلمة له، رئيسي الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو، وحركة “جيش تحرير السودان” عبد الواحد محمد نور، للانضمام إلى السلام في البلاد.
وأضاف: “ندعو رئيس الوزراء السوداني إلى التصرف بهذا الاتجاه”.
وانسحبت “الحركة الشعبية – شمال” بقيادة الحلو من المفاوضات، في أغسطس/ آب الماضي، احتجاجا على رئاسة “حميدتي” وفد الحكومة.