إثيوبيا والسودان

معارك إثيوبية على الحدود السودانية تقود الى وصول عشرات اللاجئين الاثيوبيين وتخوفات وسط المزارعين

كشف ناشطون في العمل الطوعي عن وصول نحو 80 لاجئ اثيوبي إلى منطقة بابكري في محلية باسندة ولاية القضارف يوم الأربعاء بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة بين الجيش الاثيوبية وقوات جبهة التقراي المعارضة بالقرب من الحدود.

وأوضح الناشطون لراديو دبنقا إن الحرب على الحدود السودانية تواصلت لليوم الثاني بصورة أعنف من اليوم الأول . وتوقعوا تزايد موجات اللجوء بصورة أكبر مع استمرار الاشتباكات بين الأطراف .

وأعلنت السلطات في ولاية القضارف عن ترتيبات لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين، المتوقع وصولهم إلى مناطق الحدودية نتيجة للحرب الدائرة.

وتخوف مزارعو الحدود الشرقية من تأثير المعارك الحربية التي اندلعت، فجر الثلاثاء، بين قوات إثيوبيا وجبهة تحرير التقراي؛ على عمليات الفلاحة، فيما بدأت موجة جديدة من اللاجئين.

وأبدى مزارعون سودانيون وفقاً لـ“سودان تربيون”، عن “مخاوفهم من تأثير الأعمال العسكرية على عمليات الفلاحة، خاصة وإنها تدور بالمدافع والأسلحة الثقيلة”. وقالت مصادر عسكرية، إن “اشتباكات عسكرية عنيفة تدور على الحدود السودانية ــ الإثيوبية، بين قوات التقراي وجيش إثيوبيا وقوات فانو المتحالفة معها”.

وأشارت إلى أن قوات التقراي سيطرت على الطريق الرابط بين محافظة لقايت وإقليم بحر دار، حيث نشرت على طوله سيارات دفع رباعي لمنع وصول الإمداد لقوات إثيوبيا من الإقليم المحازي لولاية القضارف، شرقي السودان، إلى مدن الولقايت والحمرة. وأدت المعارك إلى فرار الإثيوبيين إلى الأراضي السودانية مجددًا، حيث استقبل مركز بابكري الحدودي بمحلية باسندة أكثر من 35 لاجئًا من قبيلة الكومنت الإثيوبية وسط توقعات بارتفاع أعداد اللاجئين.

إلى ذلك كشفت الحكومة الإثيوبية، عن أنّ القتال الذي اندلع بين قواتها وقوات منطقة تيقراي وصل إلى الحدود مع السودان. واستهدفت غارة جوية، ليل الثلاثاء- الأربعاء، مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيقراي في شمال إثيوبيا، بحسب ما أعلن المتمردون الذين يسيطرون على الإقليم ومسؤول في مستشفى محلي. وقال المتحدّث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيقراي، جيتاتشو رضا، بحسب رويترز، إنّ غارة ليلية بطائرة مسيّرة استهدفت ميكيلي. وأضاف” لا توجد أهداف عسكرية” في الموقع المستهدف. وأشار إلى أنّه من بين الأهداف التي قصفت مستشفى ميكيلي، حيث سقطت عليها ثلاث قنابل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons