أهم الأخبارالوطن العربي والعالم

معلومات تكشف عن تورط وزير الخارجية اللبناني وشركاء مطلوبين بالاتجار بالمخدرات

كشفت معلومات تورط وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة المنتمي للتيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله في العمل مع شركاء دوليين مطلوبين على قائمة واشنطن للاتجار بالمخدرات.

وبحسب تلك المعلومات، فإن وهبة عضو في مجلس إدارة في شركة MFAA Holdings Limited التابعة لنائب رئيس فنزويلا السوري الأصل طارق العيسمي المدرج اسمه على قائمة أكثر 10 هاربين مطلوبين لواشنطن بتهمة الاتجار الدولي بالمخدرات.

وردّ وزير الخارجية اللبناني وهبة عبر “المركزية”: “كل ما ذكر مصادر عن اعمال تجارية لي اخبار كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة وهدفها الاساءة الى سمعتي”.

ومنذ فبراير 2017، أدرجت الحكومة الأميركية طارق العيسمي على لائحة العقوبات، وأمرت بوضع اليد على أي حسابات أو ممتلكات له في الولايات المتحدة بعدما اتهمت العيسمي بتسهيل تهريب المخدرات.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” حصلت في مايو 2019 على وثائق سرية من مصادر استخباراتية فنزويلية منشقة، كشفت أن طارق العيسمي، النائب السابق للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والذي يشغل حاليا منصب وزير الصناعة، شارك في حملة قمع الاحتجاجات الشعبية في فنزويلا.

عمليات تجارة المخدرات وغسيل الأموال لحزب الله

كما أكدت الوثائق دور طارق العيسمي، رجل مادورو القوي في عمليات التجسس وغسيل الأموال وتجارة المخدرات لصالح جماعة “حزب الله” اللبنانية وأجهزة النظام الإيراني.

يذكر أن والد العيسمي، كارلوس زيدان العيسمي، عمل مع حزب الله، حيث كان مسؤولًا عن تدريب قوات حزب الله في فنزويلا على التجسس والتهريب”، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.

ولعب العيسمي (السوري الأصل) دورًا رئيسيًا في تفكيك عملية انقلابية ضد نيكولاس مادورو العام الماضي عندما أمر بالقبض على حوالي 100 من ضباط الجيش، وقد قام أيضًا بتنظيم “مجموعات” شبه عسكرية لإسكات المعارضة، وقام بتسليحهم بنسخة متطورة من سلاح 5.56 ملم إيرانية الصنع من طراز AK-47 الروسي.

كما قام غازي نصر الدين، وهو قائد مجموعة فنزويلية من أصل لبناني، بإدارة مركز تدريب وتجنيد شبه عسكري خارج صالة الألعاب الرياضية في وسط مدينة كاراكاس.

ونصر الدين مدرج في قائمة مراقبة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” بسبب “تسهيله سفر أعضاء حزب الله من وإلى فنزويلا”، كما سافر كدبلوماسي إلى سوريا وإيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons