مناوي: نحن السبب في حدوث إجراءات 25 أكتوبر
رهن القيادي بالكتلة الديمقراطية، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، الخروج من الأزمة الحالية بإلغاء الاتفاق الاطارئ والسياسي وتكوين منصة وطنية جديدةوقال: “سيتم التوصل لاتفاق نهائي خلال أسبوع إذا تم حذف المجلس المركزي للحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية” .واشترط مني قبول الاتفاق الإطاري بتوقيع كل أطراف الكتلة الديمقراطية وليس مني وجبريل وجعفر الصادق فقط، وقطع باستحالة التوقيع منفرداً وقال: “مستحيل أوقع على الاطارئ منفرداً وأترك الكتلة الديمقراطية، على جثتي”.وأوضح أن الخلاف مع المجلس المركزي بدأ قبل (11) أبريل وسقوط البشير وهو ما أنتج (25) أكتوبر، وقال إنه إذا استمر ستأتي أكتوبر أخرى، وأكد أن سبب الأزمة الحالية هو الخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة السودان بعد 11 أبريل 2011م وما صاحبها من أخطاء كبيرة ارتكبت بعدها، وقال “نحن السبب في حدوث إجراءات 25 أكتوبر، ونحن السبب في كل شئ”.وعزا مني، خلال برنامج “حديث الناس” الذي بثته قناة النيل الأزرق المشكلة السياسية لعدم رضى قيادات المجلس المركزي للحرية والتغيير بالآخرين، وأكد أن (49) جهة غير معلومة وقعت على الاتفاق الإطاري.وقطع بعدم قبول الهرولة خلف من يعتقدون أنهم سادة السودان وسفراء المجتمع الدولي في وقت أكد فيه أن الخلاف مع مركزي الحرية والتغيير في منهج التعامل وليس القضايا.ووصف المسيطرين على المشهد السياسي الحالي بقليلي التجربة، وقال إن كثيراً من الموجودين في كابينة القيادة الآن لا يعرفون التاريخ، سوى محطات بسيطة سمعوها من الأغاني والأناشيد.وأوضح أن دمج قواته في الجيش مرتبط بعملية الإصلاح الشامل وإزالة كل الشوائب، ودمج كل المليشيات وقوات الدفاع الشعبي وحرس الحدود والدعم السريع وقوات المجاهدين وغيرها.وأشار إلى أن هنالك سياسيين مبسوطين من خلافات الجيش والدعم السريع ويعتقدون أن الاستثمار في الخلاف سيوصلهم للسلطة، ولفت إلى أن الخلاف بين العسكريين بسبب الخلافات السياسية وعدم وجود حوار وطني حقيقي منذ الاستقلالواعتبر مني حديث المجلس المركزي عن اتفاق جوبا تحريضاً للعودة إلى الحرب، ووصف ورشة السلام بقاعة الصداقة ب”الاستهبال وطق حنك” وقال: “الحرية والتغيير رفضوا طلبنا بالجلوس معهم واكتفوا بإرسال سفير فقط”، وأضاف:” اتصلوا بأردول ليلاً للتوقيع على الاتفاق واشترطوا عليه المجئ بمفرده”.