الأزمة السودانيةمقالات الرأي

من قتل العميد بريمة !!؟ولماذا الاصرار علي دخول القصر

د.النقرالفادني..
اعلامي مجرم ويؤيد المجرمين وسياسي مجرم ويؤيد المجرمين ورجل اعمال مجرم ويؤيد المجرمين وسفير مجرم ويؤيد المجرمين ومجتمع لا يزال منقسم على نفسه تجاه ما يحدث لبلده وهو يرى بأم عينه ان لا هدف لما يسمونها بالمليونيات إلا حرق وتدمير كل ما تصل اليه يدهم واصرارهم على الوصول للقصر الجمهوري فقط ليحرقوه حسب رغبة (ياسرعرمان) ومن يوظفونه وحسب رغبة (الحلو) ومن يقفون معه وحسب رغبة (عبدالواحد) ومن ينظرون له (محمدجلال هاشم) وقد قالها بعضمة لسانه صوت وصورة ان الحل ان تستولي حركة مسلحة على السلطة ويتكون منها الجيش والشرطة والامن وضرب مثلا بدول افريقية حدث فيها ما يدعو اليه وذكر ما قام به خليل في العام 2010 ومحمدنورسعد في العام 1976 وان هذا قد أتى في إطار هذا المشروع ولم يكتب له النجاح وهو يبحث عن الثالثة والثالثة هذه يعمل لها هؤلاء المجرمين ليل نهار بدونما كلل ولا ملل وبتمويل ورعاية وتفاعل من كبار المجرمين المحليين والدوليين أظن أن استشهاد العميد بريمة سيوقظ القلوب الميتة وينبه العقول الغافلة والأقلام الساذجة ويكشف بدمه الطاهر الذي روى به ارض الوطن وهو يدافع عن الممتلكات العامة وتحقيق الطمأنينة والإلتزام بالقانون ويؤدي واجبه الذي اقسم على ادائه حتى لو أدى ذلك للمجاسفة بحياته وها هو يلفظ انفاسه الأخيرة ويجود بنفسه في سبيل واجبه والجود بالنفس اقصى غاية الجود..
هنالك فرق كبير بين من يستشهد في سبيل واجبه الذي نذر نفسه له وكلفته به الدولة وينتظره منه المجتمع وبين من يستشهد في سبيل التخريب والحرق والتدمير شتان بين الشهادتين وفرق كبير بين الموتتين ليرضى كل احد بما خرج له ونذر نفسه اليه ويجب تسمية الأشياء بمسمياتها ووصف الامور على حقيقتها.. ما الذي ينتظره المجتمع حتى يقتنع بما يسعى اليه المجرمين ان يتم تدمير الممتلكات والمنشآت وتشريد الناس ليلتحقوا بمخيمات اللجؤا في دول الجوار أن يتم تخويف او تحييد رجال الشرطة وازاحتهم عن الطريق ليخلو الجو للشيوعيين ومن ينفذون اجندتهم..!!
يدون لنا التاريخ حينما دخل التتار بغداد واحدثوا فيها ما أحدثوا كانوا قد اوصلوا الناس لمرحلة ان يضعوا علامة على البيت توحي بأن ساكنيه يجب أن يتم اعدامهم بعدها وبكل هدؤ يذهب اصحاب البيت مباشرة الى المقبرة انتظارا لحتفهم وقتلهم.. هذا ما يسعى إليه التتار الجدد بالسودان فهل سنمثل نحن دور الضحية والمغلوب على امره الذي لا حول له ولا قوة..
الإجابة قالها وسطرها لكم الشهيد العميد بريمة بدمه ولسان حاله يقول يا ليت قومي يعلمون..
خلفه الله في ابنائه واهله ووطنه وجمعنا به في مستقر رحمته..

د.النقرالفادني..
13/1/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons