أهم الأخبارالحرب السورية

نظام بشار الأسد يطلب من الهند مساعدته في تأمين لقاح فيروس كورونا

سخر عدد من الموالين لنظام بشار الأسد من إعلان حكومته طلب المساعدة من الهند توفير اللقاح اللازم ضد فيروس كورونا، متسائلين بتهكم “هل تملك الهند أصلا اللقاح؟!”.

وفي التفاصيـل، عقد وزير خارجية النظام السوري المدعو “فيصل المقداد”، أمس الأحد، سفير الهند لدى ‏دمشق، حفظ الرحمن، وتناول اللقاء العلاقات الودية والمتينة ‏بين البلدين‎، ودار الحديث عن استعداد الهند تقديم دفعة من جرعات اللقاح المضاد لفيروس ‏كورونا‎ لحكومة النظام.

وتوجه “المقداد” بالشكر للهند على موقفها الداعم لحكومة نظام بشار الأسد في كافة المحافل الدولية.

وأثار طلب حكومة النظام المساعدة في توفير لقاح كورونا من الهند، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الموالين للنظام والذين تساءلوا “ليش الهند عندها لقاح؟!!”.

والخميس الماضي، أكدت حكومة النظام السوري،  أنها لم توقع أي اتفاقية بهدف تزويدها بـ اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا الذي ينتشر بكثافة ضمن مناطق نفوذها في البلاد.

وقال وزير الصحة “حسن الغباش” خلال حضوره جلسة في مجلس الشعب التابع للنظام، إن “مناقشات تجري منذ شهر ونصف الشهر إلا أن هناك شروطًا لا تناسب الحكومة السورية”.

وأضاف: “لن نرضى أن يأتي هذا اللقاح على حساب أمور أخرى متعلقة بالمواطن السوري والسيادة السورية”.

لقاح فيروس كورونا الروسي

وفي ديسمبر الماضي، ادعى “المقداد”، أن السوريين يثقون باللقاح الروسي ضد فيروس كورونا، أكثر من اللقاحات الأخرى، معربا عن أمله في أن تزود روسيا الشعب السوري باللقاحات بشكل مجاني، في رسالة توسل واضحة حسب ما وصفها مراقبون.

وذكرت وسائل الإعلام الروسية، أنه في أكتوبر الماضي، أكد رأس النظام “بشار الأسد”، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، عزمه مناقشة الحصول على اللقاح الروسي عند توفره في السوق العالمية، مشيرا إلى أهمية هذا اللقاح في الوقت الراهن.

وفي ديسمبر الماضي أيضا، اعترفت حكومة النظام السوري بالصعوبات التي تواجهها في تأمين اللقاح اللازم ضد فيروس كورونا، زاعمة في الوقت ذاته أنه كلما تأخر اللقاح كلما كان الأمر لمصلحة المواطن إذ أن الإنتاج سيزيد وبالتالي سينخفض سعره، الأمر الذي أثار صدمة وسخرية كثيرين.

ومساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 13628 حالة، والشفاء إلى 7056، والوفاة إلى 885.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons