أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

وجدي صالح ملثمون في عربات بلا لوحات يهاجمون منزلي

تعرض عضو اللجنة العليا لازالة التمكين الأستاذ المحامي وجدي صالح لهجوم بمنزله بواسطة ملثمين على متن ثلاث عربات بوكس ماركة تايوتا دون لوحات.

وذكر وجدي في صفحته في الفيسبوك إن العربات توقفت أمام منزله وبها عدد من الملثمين على متن ثلاث عربات ثم غادرت مسرعة مبتعدة عن طريق الأسفلت وفرت باستخدام الطرق الداخلية الترابية.

وقال إن ما نقوم به من عمل يوجع فلول النظام البائد، مؤكدا استمرارهم على تفكيك نظام رموز النظام بسند ودعم الشعب السوداني وقال نحن نعمل كما وعدناهم.

وأضاف أن قبولي للعمل بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ومحاربة الفساد جاء من إيماني المطلق بأن هذا المكان هو حصن الثورة ودرعها المتين وأن لا حرية ولا سلام

ولا عدالة ستتحقق مالم يتم تفكيك النظام المُباد. مؤكدا عدم تراجعهم وختم حديثه بأن (ترس الثورة) صاحي بالوعي والإيمان بحتمية الانتصار.

هجوم

وقبل يومين تعرضت لجنة إزالة التميكن لهجوم على مقارها في ولايتي البحر الأحمر والقضارف وسنار، وفيما تعهد مجلس الأمن والدفاع بحماية مقار اللجنة،

توعد مدير الشرطة السودانية «فلول النظام البائد بالملاحقة القانونية» في وقت استمر فيه تبادل الاتهامات بين اللجنة والنائب العام، بعد أن دعته للاستقالة متهمة إياه بـ«الفشل».

وعقد مجلس الأمن والدفاع في السودان اجتماعا طارئا، أمس الأول، على خلفية قيام بعض المواطنين بالاعتداء على «مقار لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989».

وتوعد مدير عام قوات الشرطة الفريق أول عز الدين الشيخ، من قال إنها «فلول النظام البائد» على خلفية تعديات على مقار بعض اللجان الفرعية في عدد من الولايات.

الأجهزة الامنية

وبيّن في مؤتمر صحافي الأربعاء تابعه المراسل  أن «الأجهزة الأمنية مجتمعة ستواجه فلول النظام البائد بصورة قوية وحازمة بسبب ما يقومون به من أعمال عدائية تؤرق الأمن سواءً في الولايات أو العاصمة».

وأكد أنه «فور حدوث التعدي على مقار اللجنة تم عقد اجتماع للجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع في القصر الجمهوري بقيادة الفريق أول ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة، ورئيس لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو».

وضم الاجتماع كذلك، وفق الشيخ «وزيري الدفاع والداخلية وأعضاء اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع وأعضاء لجنة إزالة التمكين المركزية، وتمت مناقشة الأمر بصورة مستفيضة».

وبين أن «الاجتماع أصدر عدداً من القرارات والتوجيهات التي تكفل الحماية الأمنية لكل مقرات لجان التفكيك وحماية منسوبيها والممتلكات التي تضع اللجنة عليها يدها سواء في المركز أو الولايات، حتى تقوم اللجان بدورها».

وتابع أن «هذا العمل مرفوض. هذه اللجنة تقوم بعملها وفق الدستور والقانون». وزاد أن «اللجنة ذهبت إلى أكثر من ذلك حيث راجعت عملها الفترة السابقة وهناك محكمة يمكن الاستئناف لديها ضد أعمال اللجنة».

ودعا «أي شخص يعتقد أنه مظلوم لأن يتبع المسار القانوني من أجل أخذ حقه». وشدد على أن «الأجهزة الأمنية ملتزمة بحماية الثورة والسودانيين وكل من يعمل على تحقيق أهداف ومقاصد الثورة». وجدد الالتزام، «بتفكيك مفاصل النظام البائد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons