أخبار ساخنةأهم الأخبار

وزير الخارجية السوداني: العلاقات مع أمريكا ليست على ما يرام


قال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، يوم الأحد، إن العلاقات بين الخرطوم وواشنطن ”ليست على ما يرام“.

وأضاف الصادق في تصريحات نقلتها صحيفة ”الصيحة“ السودانية، إن العلاقات بين البلدين ”ليست على ما يرام، لكن شعرة معاوية ما زالت موجودة“، بحسب تعبيره.

وأوضح أن ”واشنطن رهنت استئناف الدعم بالعودة للمسار الديمقراطي“.

من جانب آخر، أكد الوزير السوداني، أن حكومته ”لا ترغب في بعثة أممية تمارس الابتزاز“، في إشارة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة السودان على الانتقال ”يونتامس“.

وأصدرت الولايات المتحدة تحذيرا، يوم الإثنين، إلى الشركات الأمريكية من مخاطر متنامية تتعلق بالسمعة في إجراء الأعمال مع مشاريع مملوكة للدولة وشركات يسيطر عليها الجيش في السودان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان نقلته وكالة ”رويترز“: ”هذه المخاطر تنبع من التصرفات التي قام بها مؤخرا مجلس السيادة في السودان وقوات الأمن تحت قيادة الجيش، بما في ذلك وبشكل خاص إساءات خطيرة لحقوق الإنسان بحق المحتجين“.

وأعلن السودان مؤخرا، استئناف البنك الدولي لمساعداته بعد توقف دام لأكثر من 8 أشهر بسبب الانقلاب العسكري، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويأتي ذلك، وسط تجدد المظاهرات في السودان، حيث أعلنت الشرطة مقتل متظاهرين اثنين، أمس السبت، خلال احتجاجات جديدة شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.

ودعت البعثة الأممية في السودان، إلى وقف العنف، وإنهاء حالة الطوارئ في البلاد، وذلك في أعقاب مقتل متظاهرين السبت.

وكتب رئيس البعثة الأممية فولكر برتيس، عبر حسابه في تويتر: ”أشعر بعميق الغضب لمقتل اثنين من المتظاهرين الشُبان من المتظاهرين في الخرطوم أمس“.

وأضاف: ”مرة أخرى، حان الوقت لوقف العنف، حان الوقت لإنهاء حالة الطوارئ، حان الوقت للخروج السلمي من الأزمة الحالية في السودان“.

وتعهد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في وقت سابق، بالإفراج عن معتقلين سياسيين لتمهيد الطريق لإجراء حوار بين الأطراف السودانية.

وتسعى الأمم المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأفريقي، لتسهيل المحادثات بين الأطراف السودانية لحل الأزمة.

وتأتي مظاهرات أمس السبت، ضمن سلسلة احتجاجات مستمر منذ سبعة أشهر ضد الحكم العسكري، بعد أن أطاح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحكومة حمدوك المدنية في 25 كانون الأول/ أكتوبر الماضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons