خالد الترجمان “يبخس” من ملتقي الحوار الليبي
قال رئيس مجموعة العمل الوطني والمحلل السياسي خالد الترجمان ان مخرجات ملتقى الحوار الليبي في تونس التي تظهر للعلن بانها ”سيئة”.
مشيرًا إلى أنها ستكون أسوأ خلال الفترة المقبل، وخاصّة بعد قرار تمديد أيامه في محاولة أخيرة لإنقاذه.
خالد الترجمان وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس السبت أوضح أن الملتقى يعد تدويرًا لاتفاق الصخيرات.
محذرًا من دخول ليبيا في صراع مسلح ما دامت الميليشيات متعنتة، وما دامت البعثة الأممية غير قادرة على حل الأمور والعمل على مشروع في صالح الليبيين.
وأشار إلى أن الإخوان بسطوا سيطرتهم على الحوار في تونس وفرض شروطه الأساسية.
والتي من بينها عدم التعرض للاتفاقيات التي وصفها بـ”المذلة” للشعب الليبي، والتي أبرمتها حكومة فائز السراج مع تركيا وقطر، وعدم خروج الحكومة والرئاسي من طرابلس.
وأكد أن تراجع البعثة الأممية عن إخراج الحكومة والمجلس الرئاسي من طرابلس.
يشير إلى عدم جدية البعثة الأممية وعدم جدية أولئك الذين يجلسون في تونس”، في إشارة إلى الملتقى السياسي الذي يعقد في تونس حاليًا.
ولفت إلى أنه لا يمكن أن تعتني الحكومة والمجلس الرئاسي اللذان سيقودان الفترة الانتقالية.
باستحقاقات المواطنين الأساسية، وهما تحت سيطرة المليشيات المسلحة والمستعمر التركي، مشيرًا إلى أن ما يحدث هراء وسيعيد ليبيا إلى المربع الأول.
وتساءل المحلل السياسي: “كيف يمكن إجراء انتخابات في ليبيا في ظل سيطرة المليشيات على العاصمة طرابلس؟”.
مشترطًا لإنجاح تلك الخطوة خروج الحكومة والمجلس الرئاسي اللذين سيقودان الفترة الانتقالية من طرابلس إلى سرت، أو أي منطقة لا تسيطر عليها المليشيات المسلحة.