قال مستشار حمدوك الإعلامي فيصل محمد صالح إن هنالك خلافات داخل المكون العسكري تشكل خطورة على البلاد ووحدتها وسلامتها ، وشدد فيصل في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق على ضرورة إصلاح المنظومة العسكرية و إعادة تأهيلها.وافاد فيصل صالح بان القوات المسلحة لعبت دور سياسي بعد الثورة يجب أن ينتهي بنهاية الفترة الانتقالية لتتحول لواجبها المهني.وذكر صالح بان المشاورات مستمرة بخصوص مبادرة رئيس الوزراء وخلال أسبوعين أو ثلاثة ممكن تكون كل المشاورات إكتملت.واضاف : “ليس هنالك خوف أو مشكلة من مواكب 30/ يونيو ربما يكون التخوف الوحيد إن هنالك أطراف متباينة قالت ستخرج وربما يحصل بينهم صدام”. وفي سياق متصل شدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن، رئيس مجلس السيادة الإنتقالى القائد العام للقوات المسلحة السودانية علي عدم الإلتفات إلى الشائعات التى تستهدف وحدة المنظومة الأمنية، مؤكداً على إنسجامها وتماسكها وعملها لأجل هدف واحد.جاء ذلك لدي مخاطبته اللقاء التنويري، بحضور الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع إلي جانبه أعضاء مجلس السيادة (المكون العسكرى) ورئيس هيئة الأركان ونوابه ومدير المخابرات العامة وقادة الوحدات والأفرع والضباط برتبتي العميد فما فوق فى القوات المسلحة والدعم السريع بالقيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء.وقال البرهان: “القوات المسلحة والدعم السريع قوة واحدة على قلب رجل واحد هدفها المحافظة على أمن الوطن والمواطنين ووحدة التراب وأنها بالمرصاد للعدو الذى يسعى إلى تفكيك السودان وأنها يدُ واحدة قوية لحماية الفترة الإنتقالية لإحداث التحول الديمقراطى المنشود مع ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية التي تشمل كل السودانيين”. وتابع: “لن نسمح أبداً لأي طرف يعمل على بث الشائعات وزرع الفتن بين مكونات المنظومة الأمنية القوات المسلحة والدعم السريع”، مؤكداً الإهتمام بتطوير القوات المسلحة والدعم السريع والعمل على المزيد من أحكـــام التنسيـق على كافة المستويــات وتحسيــن الأوضاع المعيشية للفـــرد العسكــرى حتى يتفرغ لأداء مهامه وواجباته على الوجه الأكمل.وأكد البرهان حرص القوات المسلحة على تحقيق السلام الشامل والوصول إلى إتفاق وطنى مرضى عبر الحوار مع الحركات المسلحة التي لم تلحق بركب السلامومن جهته، دعا الفريق أول محمد حمدان دقلوا نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالى قائد قوات الدعم السريع إلى القضاء على الشائعات التى تستهدف وحدة وتماسك القوات المسلحة والدعم السريع فى مهدها والحرص على التحصين من أغراضها الضارة.وقال: “هدفنا واحد ولدينا مسئولية تاريخية فى الخروج بالبلاد إلى بر الأمان وأن الأعداء ينتظرون تنافرنا”، مؤكداً أن القوات المسلحة والدعم السريع يمثلان قوة واحدة تتبع للقائد العام وتأتمر بأمره مجدداً تمسكه بإحداث التحول الديمقراطى فى البلاد.