المبادرة السياسية ملك للشعب وخباره وقابلة للتعديل والتغيير
– أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ان المبادرة السياسية هي ملك للشعب السوداني ومتروكة لخباره بالقبول أو الرفض، مبينا إمكانية التعديل والتغيير فيها بالإضافة أو الحذف.
وقال في حوار خاص لقناة بلومبيرغ الشرق ان المبادرة السياسية اقتضتها ضرورة الأحوال السياسية في البلاد، مؤكدا أنها لاقت قبول وتوافق واسع حولها.وأضاف د. حمدوك منذ الاستقلال لم يتوافق السودانيون على مشروع وطني متفق عليه على الرغم من قيام عدد من الثورات الوطنية في اكتوبر 1964، وابريل 1985 واخيرا ثورة ديسمبر، مبينا بعد التجريب لعامين من الانتقال كأن لابد من مبادرة لتحصين الانتقال السياسي في السودان وخلق اكبر توافق حولها، مشيرا إلى إن المبادرة لاقت قبول واسع وتوافق كامل على محاورها السبعة، مشيرا إلى تشكيل آلية واسعة بها تمثيل عريض يتكون من 71 شخصا، معتبرا خروج ثلاثة أو اربعة اشخاص منها لا يمثل رفض للمبادرة مقارنة بالعدد الكلي لأعضاء الآلية، مبينا أن الآلية غير مستديمة وحددت بمدى زمني لفترة شهرين وذلك بهدف خلق توافق والخروج بمقترحات عملية في كافة محاورها.وكان رئيس مجلس الوزراء د. عيدالله حمدوك طرح في الفترة الماضية مبادرة لتوحيد قوى الثورة وتحقيق السلام الشامل وتحصين الانتقال الديمقراطي بعنوان: “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال.. الطريق إلى الأمام”.