قدم مبادرة تسوية سلمية .. احمد معيتيق هل يكون رجل السلام الاول في ليبيا ؟

وسط سعي جميع اطراف النزاع في ليبيا الي الحرب والتخطيط لتحقيق الانتصارات عن طريق السلاح هنالك رجل يعمل بصمت وبهدوء وثقة عالية من اجل تحقيق السلام الشامل في ليبيا .

انه احمد معيتيق الذي يبحث عن الوصول الي طريق السلام بتقديمه مبادرة تسوية سلمية في ليبيا وساحتها التي تحولت الى نزاعات عسكرية

وتلاشت اشكال المدنية الليبية وبات صوت الرصاص والاسحلة الثقيلة في كل مكان تنازعت الاطراف فيها والجماعات بالسلاح .

فمن هو احمد معيتيق ؟

هو رجل اعمال وسياسيي ليبيي ولد في العام 1972 وانتخب رئيسا لوزراء ليبيا في العام 2014 .

احمد معيتيق رجل داعم للمصالحات والحوار بين جميع اطراف النزاع في ليبيا وخارجها .

ونشاطه تمحور حول التفاوض والحوار من اجل الوصول الي اتفاق وتسويات مرضية وكان الرجل الاذكى والاكثر حكمة وسط كل من يسعون الي رفع السلاح لاشعال النزاعات فقط .

واحمد اختلف عن الكل في ليبيا وكان رجل الطاولة التي توضع فيها تسويات سلمية وايقاف النزاعات المسلحة كما وضع مبادراته هذه .

من احتوى مبادرة التسوية ؟

روسيا بدلوماسيته احتوت مبادرة التسوية بعد تواصل السياسي الليبي حافظ علي واتصاله بالجانب الروسي عبر المبعوث الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط

والدول الإفريقية ميخائيل بوغدانوف لمناقشة الوضع الليبي الراهن.
واخبراهم عن مبادرة التسوية التي وضع فكرتها احمد معيتيق نائب رئيس المجلس الأعلى في ليبيا .

ولانه رجل عرف بسيرة مميزة في الحوار والسعي الي خلق مبادارت ناجحة استضافته الحكومة الروسية في موسكو في في مطلع يونيو الحالي 2020 .

وكان الاجتماع به من طراز رفيع حيث التقي بوزير خارجية الاتحاد الروسي ، سيرغي لافروف .

ما هي العواقب ؟

بكل تأكيد بعد هذه المبادرة العلنية التي احتوتها روسيا سنشهد انخفاضًا حادًا في التصعيد العسكري بفضل الدبلوماسية الروسية ، التي وعدت بالعمل مع القوات من اجل الحد من التصعيد وايقافه للوصول الى سلام .

الخلاصة

ويعتبر احمد معيتيق الرجل صاحب الكارزيما العالية في التفاوض السياسي الامر الذي يجعله ويؤهله الى ان يكون صانع سلام حقيقي في ليبيا خاصة بعد زيارته الى موسكو

واستماعه الى الحكومة الروسية التي لها خبرة طويلة في شان السلام وخلقه في المناطق العسكرية وذات المناخ الذي يشابه ليبيا .

وكانت لزيارة احمد معيتيق الى روسيا جوانب إيجابية مشرقة قد تجعله يكون رجل السلام الأول في ليبيا ويصنع سلام تاريخي يقوده الى ان يكون رمزا من رموز السلام في البلاد.