“نيويورك تايمز” الأميركية:شراكة كاملة مرتقبة بين الصين إيران
كشفت صحيفة ” نيويورك تايمز” الأميركية أن الاتفاقية بين الصين وإيران سوف تمنح الصين امتيازاً عسكرياً كبيراً في إيران، وقالت إن حجم المبالغ المستثمرة المتوقعة هي 400 مليار دولار، مؤكدة أن خامنئي يدعم الاتفاق بقوة لكن هناك معارضة حادة داخل إيران للاتفاقية التي تسلم خيرات إيران الي الشركات الصينية مقابل الحماية.
وتوعدت الولايات المتحدة بفرض عقوبات صارمة على كل الشركات الصينية التي تدعم النظام الإيراني الداعم للإرهاب.
وفي التفاصيل، ذكرت ” نيويورك تايمز” الأميركية في تقريرها أن إيران والصين صاغتا بهدوء شراكة اقتصادية وأمنية شاملة من شأنها أن تفسح المجال أمام مليارات الدولارات من الاستثمارات الصينية في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى، مما قد يقوض جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعزل الحكومة الإيرانية بسبب طموحاتها النووية والعسكرية، لكن الولايات المتحدة تعهدت بفرض عقوبات ضخمة على الشركات الصينية التي ترتبط بالمشاريع الإيرانية
ومن شأن هذه الشراكة المفصلة بين الصين وإيران فى اتفاقية مقترحة من 18 صفحة حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” أن توسع بشكل كبير الوجود الصينى فى البنوك والاتصالات والموانئ والسكك الحديدية وعشرات المشروعات الأخرى . وفي المقابل، ستتلقى الصين إمدادات منتظمة من النفط الإيراني الرخيص لمدة 25 عاما، وفقاً لمسؤول إيراني وتاجر نفط.
كما تتناول الوثيقة تعميق التعاون العسكرى، مما قد يعطي الصين موطئ قدم فى منطقة ظلت تشغل اهتمام الولايات المتحدة استراتيجيا لعقود. وتدعو الوثيقة إلى التدريب المشترك والمناورات، والبحوث المشتركة وتطوير الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخبارية – وكل ذلك من أجل خوض “المعركة غير المتوازنة مع الإرهاب والاتجار بالمخدرات والبشر والجرائم العابرة للحدود.