حفتر يصل إلى برلين بدعوة من ميركل
وصل القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الثلاثاء، إلى العاصمة الألمانية برلين بعد تلقيه دعوة رسمية من المستشارة الألمانية أنجلا ميركل.
زيارة حفتر إلى برلين تأتي عقب انتهاء زيارة عمل رسمية إلى العاصمة باريس التقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع.
وأبلغ حفتر الرئيس ماكرون أن استمرار وقف إطلاق النار مرهون باحترام المليشيات في طرابلس له.
وأوضح أنه سيوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وسيلتزم به إذا احترمته الجماعات المسلحة التابعة لحكومة ما تسمى الوفاق الوطني.
وأكد مصدر بالرئاسة الفرنسية في تصريحات نقلتها رويترز: “أن قائد الجيش الليبي شدد على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار لكنه سيتخلى عن هذا الالتزام إذا لم تحترمه المليشيات”.
وجاءت زيارة حفتر إلى فرنسا تلبية لدعوة رسمية وجهها إليه الرئيس الفرنسي في فبراير/شباط الماضي.
وتسعى فرنسا للانخراط مجددا في الشأن الليبي كوسيط لحل الأزمة التي تضرب البلاد من 2011، وتصاعدت حدتها جراء سياسات حكومة الوفاق في طرابلس.
وسبق أن نظمت فرنسا مؤتمر باريس حول ليبيا في مايو/أيار 2018 لوضع خارطة طريق لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
لكن هذا المؤتمر فشل في تحقيق مخرجاته، بسبب افتقاد الآليات الحقيقية لتنفيذها على الأرض، وإهمال الترتيبات العسكرية والأمنية وتفكيك المليشيات ونزع سلاحها.
وتشهد ليبيا منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي هدنة، إلا أنها تشهد خروقات مستمرة من قبل المليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية.
فيما تمكن الجيش الليبي من صد جميع الاختراقات وحقق تقدمات في غالبية المحاور، وسيطر على مناطق متقدمة بالعاصمة.
وأكد المصدر في تصريحات نقلتها رويترز: “أن قائد الجيش الليبي شدد على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار لكنه سيتخلى عن هذا الالتزام إذا لم تحترمه المليشيات”.
وتأتي زيارة حفتر إلى فرنسا تلبية لدعوة رسمية وجهها إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في فبراير/شباط الماضي.
وتسعى فرنسا للانخراط مجددا في الشأن الليبي كوسيط لحل الأزمة التي تضرب البلاد من 2011، وتصاعدت حدتها جراء سياسات حكومة الوفاق في طرابلس.
وسبق أن نظمت فرنسا مؤتمر باريس حول ليبيا في مايو/أيار 2018 لوضع خارطة طريق لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
لكن هذا المؤتمر فشل في تحقيق مخرجاته، بسبب افتقاد الآليات الحقيقية لتنفيذها على الأرض، وإهمال الترتيبات العسكرية والأمنية وتفكيك المليشيات ونزع سلاحها.
وتشهد ليبيا منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، هدنة إلا أنها تشهد خروقات مستمرة من قبل المليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية.
فيما تمكن الجيش الليبي من صد جميع الاختراقات وحقق تقدمات في غالبية المحاور، وسيطر على مناطق متقدمة بالعاصمة.