لا يؤدي الانتقال فى الدولة من مرحلة إلى مرحلة إلى فقدان الهيبة ألا فى الدول التى تفتقد للقانون و تكثر فيها المليشيات و ينتشر السلاح و الأحزاب فيها اوهن من خيوط العنكبوت ، لذلك نتوقع الانفلات الامنى فى ظل تهاون قحت ومطالبتها بتشكيل جهاز أمني قمعية كما تقوم باستباحة المناطق الحدودية وبيعها والتصرف فيها دون أدنى إهتمام وتقدير وتحصل على أموالها لتخزينها في حسابات خارجية، هكذا تفعل قحت كما فعل من أتت به رئيسا للوزراء عبدالله حمدوك الذي نهب ما نهب وعبث في حرمات الأرض و بذلك تعم الفوضى التى تجعل المواطن يتساءل هل توجد حكومة ، هل فعلا قحت تمثل الدولة ، تهاون قحت في قوانين الدولة وتفكيكها والعبث بها وكذلك استحداثها لقوانين ضعيفه جعل معدلات الجريمة فى حالة تصاعد واصبح الذي يحمل السلاح لا يبالي بالقانون ، و جعل الامن مفقود والنهب فى الشوارع قائم على القتل والطعن ،يبكي الشعب السوداني ويرثي حاله على إختيار قحت لتولي أموره فليعلم الشعب بأن الجاهل و المنافق والفاسد الذي يتحكم فى شؤون البلاد والعباد سيجعل اركانها مهزوزة و رخوة و ستجعل البلاد تضيع لا محالة .
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق