وزير الصحة السوداني كيف انتصر على الكورونا وما هي قرارته الحاسمة؟

كان الحديث كبير على السودان  عندما انتشر وباء كورونا في العالم ، توقعت وزارة الصحة العالمية ان يكون الوضع ماسويا في السودان اذا انتقل الوباء.

ولكن ما الذي حدث وقتها ؟

لم يفكر اكرم على التوم وزير الصحة كثيرا بل كون لجنة عليا للطوارئ واعلن حالة الطوارئ الصحية في السودان وامر السلطات باغلاق كل المعابر والمطارات  في الوقت الذي لم يكن في السودان اية حالة إصابة بكورونا المستجد.

ولكنه سابق الزمن وجهز الحجر الصحي في العاصمة والولايات وكان صادقت وزارة الصحة السودانية ليس لديها إمكانيات لمجابهة هذا المرض وانه يحتاج في الوقت الراهن الى اكثر من 74 مليون دولار للقاء عليه ومنع انتشاره في السودان.

خطأ الحكومة

أخطأت الحكومة السودانية مرة واحدة وكلفها ذلك 15 إصابة بفيروس كورونا المستجد واكثر من 250 حالة اشتباه بفيروس كورونا وحالتين وفاة ، وكان هذا الخطا معلوم للكل وانتقده الكثيرين وهو فتح المعابر ل48 ساعة جلبت معها كل هذه الحالات وحالات الاشتباه.

بالإضافة الى طلاب وهان الذين تمردوا على قرارت اكرم على التوم وزير الصحة واعتصموا في مدرج مطار الخرطوم مطالبين بدخول منازلهم وليس الحجر الصحي وهذين الخطأين الذين ارتكبتهم السلطات وليس اكرم الذي يعمل على قدم وساق من اجل إيقاف تفشي المرض في السودان.

اليوم بلا حالات ووفيات السودان

الجمعة ١٠ ابريل ٢٠٢٠

وزارة الصحة الإتحادية

تعميم صحفي

*لا حالات ولا وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد*

أكدت التقارير الوبائية عدم تسجيل حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا ليبقى مجمل الحالات ١٥ حالة مؤكدة متضمنة حالتي الوفاة التي سبق الإعلان عنهما..

وكل هذه النتائج تؤكد مدى ذكاء وزير الصحة السوداني الذي يعمل جاهدا مع اللجنة العليا للطوارئ ودرء الوبيات على ان يتم اتخاذ قرار الحظر الشامل في السودان لمدة ثلاثة أسابيع من اجل ابعاد المخاطر نهائيا عن الشعب السوداني.

وتكون فترة  العمل على تعقيم الشوارع والأسواق والمحال التجارية والمؤسسات والمستشفيات بصورة مستمرة وأيضا تجهيز المعمقات في الشوارع والمساجد والمناطق العامة بصورة كبيرة ومتوفرة لتكون جاهزة بعد مدة الحظر الشامل الذي يتوقع ان يكون بعد أيام.