أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : مدني عباس مدني اليوم بداية عمل مصنع الخبز وبطاقة إنتاجية عالية

 أكد السيد مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة إهتمام الدولة بتطوير صناعة الخبز في السودان وتوفيره بسهولة للمواطن مبينا فى (تصريحات صحفية ) تابعها موقع المراسل

وقال مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة أن مجمع وادي النيل لإنتاج الخبز يمثل واحدة من حلقات إصلاح عملية صناعة الخبز في السودان والذي يسهم في تطوير كفاءة عمل المخابز

 وتحسين جودة الخبز مضيفا أن الوزارة تعمل على توطين صناعة المخابز ضخمة الإنتاج وفق خطة تستهدف كل ولايات السودان.

.حيث بدأ اليوم التشغيل التجريبي للمخابز بمجمع وادي النيل لإنتاج وتطوير صناعة الخبز  بالمنطقة الصناعية بالخرطوم جنوب سوبا

من جانبه أكد عبد الرحيم أبوبكر محمد عبد الله المديرالعام لمشروع وادي النيل لتطوير صناعة الخبز في السودان أن التجربة جديدة ومبتكرة ومهمة في تطوير صناعة الخبز

 مشيرا إلى التعاون  مهم مع الجهات المختصة للتوطين والتطوير وأكد أن المصنع يتكون من 10خطوط إنتاجية بطاقة تصميمية1500جوال في اليوم 

مضيفا أن أبواب المجمع مفتوحة للتدريب والتوجيه للعمال والمهندسين وصولا للارتقاء بصناعة الخبز ودعم معيشة المواطن وتخفيف حدة  الأزمة.

اسباب الازمة

عام ونصف عام، والسودانيون يعانون من أزمة خبز طاحنة، تفاقمت في الشهور الماضية. وقد أصبح الخبز نادراً ومصدر قلق لكثيرين.

مئات المواطنين يومياً داخل السودان يجلسون على الطرق ويصطفون أمام المخابز ساعات طويلة، منذ الفجر وحتى حلول الظهيرة، وربما بعد كل هذا الانتظار لا يحصلون حتى على قطعة واحدة لانتهاء الكمية

ومن الأسباب هناك نقص في مادة الدقيق الذي انخفض توزيعه في ولاية الخرطوم وولايات السودان ، وهناك شح في الوقود الذي تعتمد عليه عملية توزيع الدقيق، ما فاقم الأزمة.

ويصل الاستهلاك اليومي للدقيق إلى أكثر من 50 ألف شوال، في الوقت الذي يتم توزيع 47 ألف شوال، بفارق أكثر من 5 آلاف.

ويتوقّع المفوض باستلام وتوزيع الدقيق أسعد حسن، “تفاقم الأزمة، إذ لا إشارات وأدلة على أن الأزمة ستفرج قريباً”، كاشفاً أن “النقص الحاد في توزيع حصص الدقيق اليومية في السودان خلق أزمة حادة.

وهناك ثلاث مطاحن للدقيق من أصل خمس توقفت عن العمل، وحتى التي تعمل هي بإيقاع أقل من أن يلبي احتياجات البلاد، مع تملص وزارة المالية من دفع القيمة المالية المقررة لشراء القمح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons