يونيتامس رئيس البعثة يصل الخرطوم ويضع خطته للعمل الرسمي
وصل البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم السيد فولكر بيرتيس، الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة الامم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)
لقيادة مهمة البعثة المتمثلة في مساعدة السودان في عملية التحول للحكم الديمقراطي وبناء السلام، بالاضافة الى حشد الموارد الدولية لمساعدة السودان على النمو اقتصاديآ بموجب القرار الاممي (2524).
ورحب السفير عمر الشيخ المنسق الوطني ورئيس اللجنة الوطنية التنفيذية للتنسيق مع بعثة الامم المتحدة، بالسيد فولكر وعلى الثقة التي اولاها
اإياه مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة ودعم الحكومة السودانية لعملية ترشيحه واعتماده ممثلا للامين العام ورئيسا لبعثة يونيتامس.
وعبر الشيخ كذلك عن ثقته في تجارب ومؤهلات السيد فولكر لقيادة بعثة يونيتامس، وتوظيفها في دعم لقضايا الانتقال الشائكة بالبلاد، ووفقا لاهداف البعثة الاستراتيجية التي طالبت وساهمت في وضعها الحكومة السودانية.
من جانبه، شكر السيد فولكر الحكومة السودانية والمنسق الوطني عمر الشيخ على الاستقبال الرسمي، وتطلعه لانطلاقة العمل الرسمي لبعثة يونيتامس، وتسخير كل الدعم الفني والدبلوماسي
الممكن حول المجالات الاربع لعمل البعثة، وذلك بالتشاور والتعاون والتنسيق التام مع كافة مؤسسات الحكم الانتقالي في السودان، وعلى راسها مع اللجنة الوطنية التنفيذية للتنسيق مع البعثة.
وسيباشر السيد رئيس بعثة يونيتامس اعماله بلقاءات مكثفة مع كافة قيادات هياكل السلطة الانتقالية بالبلاد بعد انقضاء فترة تدابير الحجر الصحي الخاصة بجائحة الكرونا.
انسحاب
وفي 25 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلن السودان انسحاب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة بدارفور “يوناميد”، تمهيدا لبدء عمل بعثة “يونيتامس” مطلع العام الجاريوأشارت اللجنة الوطنية السودانية للتنسيق مع البعثة
الأممية الجديدة في وقت سابق إلى أن البعثة الجديدة ستعمل على إكمال ما تبقى من المهام الإدارية لبعثة “يوناميد”، بالتعاون مع حكومة السودان
عبر كافة الأجهزة المختصة.كما أوضحت خلال بيان أن “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2559، الخاص بالانسحاب السلس لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد)
سيمهد الطريق فعليا لبدء عمل البعثة المتكاملة بداية الشهر المقبل”، لافتة إلى أن “السودان قادر ومؤهل على حماية مواطنيه، أينما كانوا، بعد قرار انسحاب اليوناميد”