أخبار ساخنةالسياسية العربية

البرلمان التونسي: منح الثقة لحكومة هشام المشيشي الشهر المقبل

قرر البرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء، تحديد جلسة يوم 1 سبتمبر المقبل، موعدا للتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي ، والذي اعلن عن تشكيل حكومته الجديدة بعد نحو شهر من المشاورات مع مختلف الأطياف السياسية.

حكومة هشام المشيشي

وأكد هشام  المشيشي أن الحكومة التونسية الجديدة من “التكنوقراط”، في إشارة إلى أن السلطة التنفيذية باتت بمأمن من الصراع السياسي، في بلد يشهد مخاضا عسيرا لتجاوز هيمنة تنظيم الإخوان على مفاصله.

وضمت الحكومة الجديدة كلا من إبراهيم البرطاجي وزيرا للدفاع، وتوفيق شرف الدين وزيرا للداخلية، ومحمد بوستة وزيرا للعدل، فيما كانت وزارة الخارجية من نصيب عثمان الجارندي.

كما تم اختيار علي الكعلي في وزارة الاقتصاد، فاضل كريم لوزارة تكنولوجيا الاتصال، ومعز شقشوق وزيرا للمواصلات، فيما عين كمال أم الزين في وزارة التجهيز.

وشملت حكومة التونسية الجديدة تعيين ليلى جفال في وزارة أملاك الدولة، وأحمد عظ وزيرا للشؤون الدينية، وفوزي المهدي وزيرا للصحة، وعين في وزارة الفلاحة عاقصة البحري، ووزارة التربية فتحي السلاوتي ووزارة السياحة حبيب عمار ، ووزارة الطاقة والمناجم سلوى الصغير .

كما عين مصطفى العلوي وزيرا للبيئة، وإيمان هويمل لوزارة المرأة، ووزارة الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، ووزارة الرياضة كمال دقيش، ووزارة التجارة محمد بوسعيد ووزارة الشؤون الثقافية وليد الزيدي، وعين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة.

وشملت تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة، تعيين مستشارين وكتاب دولة وهم علي الحفصي وحسناء بن سليمان وخليل شطورو، ومحمد علي النفطي، وسهام العيادي، وثريا الجريبي.

وكل هذه الشخصيات مستقلة عن كل الأحزاب وتنتمي إلى الإدارة التونسية.

وتعهد رئيس الوزراء التونسي بأن تعمل الحكومة الجديدة بشكل مستقل يحترم الكتل البرلمانية والدستور.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، كلف هشام المشيشي ، الذي كان وزيرا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ، بتشكيل حكومة جديدة الشهر الماضي.

وأعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيد تسلم من رئيس الوزراء المكلف تشكيلة الحكومة الجديدة.

ويتطلب مرور الحكومة تصويت 109 نواب من أصل 217.

وينتظر أن تعقد النهضة اجتماعا للشورى مساء اليوم أو صباح الأربعاء لتحديد موقف نهائي من الحكومة بمنحها الثقة أو رفضها. واختلفت مواقف الأحزاب بين مؤيد ورافض للحكومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons