أهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان.. القراي يلوم وزير الشؤون الدينية بسبب الهجوم عليه من منابر المساجد

وجه مدير المركز القومي للمناهج بوزارة التربية والتعليم د. عمر القراي، الثلاثاء، صوت لوم لوزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، بترك الأئمة والدعاة باعتلاء منابر المساجد دون تأهيل، وأضاف “ليس كل من حفظ آيات يسمح له باعتلاء المنبر“.

وقال القراي في مؤتمر صحفي “بوكالة السودان للأنباء“، إن عدم ضبط المنابر يؤدي إلى الفوضي والتحريض على القتل، وأن هذا الأمر لن يتوقف عند القراي فقط، خاصة بعد ترديد المصلين “لا إله إلا الله والقراي عدو والله“.

وطالب القراي، وزير الشؤون الدينية، بتأهيل الدعاة والأئمة حتى يؤمنوا بالاختلاف في المعتقدات والاديان.

ووصف القراي، اللغط الدائر حول المناهج بالحملة الشرسة وغير النزيهة وغير شريفة، واعتبرها فجور في الخصومة، وأشار إلى أن الصورة الموجودة في كتاب التاريخ للصف السادس الذي تحدث عن النهضة الفنية في أوروبا، هي صور لوحة مايكل انجلو، وتم تصويرها وتشويهها بأنها صور خلق آدم والذات الإلهية، لافتا إلى وجود نفس الصورة في مقرر الفنون لجامعة أم درمان الإسلامية والتي ما زالت تدرس حتى الآن ولم تثر أي لغط.

وأضاف القراي، بأنهم في المركز القومي للمناهج، قد أخذوا ببعض ملاحظات مجمع الفقه الإسلامي، التي تتعلق بضعف بعض الأحاديث ولم يأخذ ببعضها لعدم موضوعيتها.

وأوضح، أن نقل دكتور حمدان أبو عنجة رئيس شعبة اللغة الإنجليزية السابق، إلى وزارة التربية والتعليم من المركز القومي للمناهج، بسبب ضعف كفاءته المهنية وليس لأنه إسلامي، وتابع “لا نستهدف شخص شخص لكونه مؤتمر وطني، رغم أن لجان مقاومة الدويم حددوا لنا الكيزان في المركز “.


وفي السياق، اتهم القراي، مناصري النظام المعزول، بأنهم يهاجمون المناهج بغية للعمل على العودة إلى الحكم، وأنهم ليسوا حريصون على المناهج.

حقيقة نقل المعلمين

كما نفى الدكتور عمر احمد القراي مدير مركز المناهج التربوي استهدافه لمعلمين ونقلهم من المركز للعاصمة بسبب توجهاتهم الفكرية .

واشار في منبر سونا اليوم أن عددا من المعلمين كتبوا في مواقع التواصل واستأنفوا لوزارة التربية والتعليم بسبب نقلهم للخرطوم، الذي قال انه جاء فقط لضعف الكفاءة المهنية والاخلاقية على حد قوله.

واشار الى ان بعض لجان المقاومة في الدويم اتصلوا به ، وابلغوه بوجود قيادات بارزة للمؤتمر الوطني في المركز القومي للمناهج لاحالتهم للصالح العام ولكنه رفض، وقال ان ذلك ليس من مهامه وانما من مهام لجنة التفكيك .

وذكر انه اعاد تسمية قاعتين في مركز المناهج التربوي باسم شهيدي الدويم قصي عبدالغفار والفاتح النمير،، مما وجد استحسانا من والدتيهما .

وجدد نفيه انه يتدخل في وضع المناهج بنفسه ، وقال ان هناك لجنة بها 64 خبيرا واستاذا تعمل في وضع المناهج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons