السودان : تصريحات مهمة لسفير السودان في واشنطن عن الخطوة القادمة لرفع العقوبات
قال سفير السودان بواشنطن السيد نور الدين ساتي في حديثه قائلا ان الاجراء المنتظر الآن هو ان يخطر ترامب الكونغرس بقراره رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للارهاب
وبعد ذلك يحتاج الكونغرس الى مهلة 45 يوم للرد على اخطار ترمب وجرت العادة ان لايرفض الكونغرس مثل هذه القرارات لان المعلومات توفرها الادارة الامريكية فيما يتعلق بمسألة الارهاب وقال السفير ساتي انه بمجرد اخطار
الرئيس ترامب للكونغرس بقرار رفع اسم السودان من قائمة الارهاب نعتبر ان الامر انتهى لانه لم يتم رفض قرار من قبل واشار سعادة السفير الى ان ترمب سيخطر الكونغرس خلال الايام القادمة بعد التاكد من ان جميع الاموال المطلوبة تم توريدها تماما.
وقال ان هنالك فوائد كبيرة سيجنيها السودان من قرار رفع اسمه من قائمة الارهاب تتمثل في الجوانب المالية والتعامل الطبيعي مع النظام المالي الدولي بالاضافة الى تمكن المواطنين من اجراء تحويلاتهم المالية بشكل طبيعي ممايعزز قيمة الجنيه السوداني
مشيرا الى ان الدول المانحة ستبدأ في مشروعات الدعم المالي للسودان واعفاء الديون بجانب ازالة الوصمة الكبيرة من وجه السودان بانه دولة راعية للارهاب واوضح سفير السودان بواشنطن ان هنالك عددا من الجهات ساهمت في
الوصول لهذا القرار منها الادارة الامريكية صاحبة القدح المعلا في هذا الامر بجانب شركاء السودان الاوروبيين والاقليميين والخليجيين والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي .
الخروج من القائمة
استعرضت الحكومة تفاصيل القرار المتوقع برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، وأكدت تحويل المبالغ المطلوبة 335 مليون تعويضات للمتضرريين
ورحبت في مؤتمر صفحي امس بوكالة السودان للانباء تابعه موقع المراسل بالقرار وعودة السودان للمحافل الدولية والنتائج والمكاسب المتوقعة من الانفتاح المرتقب للسودان
ووجهت المواطنين بـ (كبح التوقعات لهذا الحدث)، ودعت لضرورة الاستعداد والعمل والانتاج، حتى (تجني البلاد ثمار) التضحيات والثورة.
وصف وزير الخارجية المكلف د.عمر اسماعيل قمر الدين، القرار المرتقب برفع اسم السودان من قائمة الارهاب، بـ (كسب معركة الكرامة للشعب السوداني)، وقال انه (ليس حلا لكل مشكلاتنا) لكن بداية لإعادة (الكرامة ومسيرة وخطوة اولى)
وشدد على أن القرار (ليس مرتبط بأي ملف آخر) في اشارة للتطبيع، وان الشعب السوداني (ليس ارهابيا ولا يمارس الارهاب) لكنه حظي بنظام ساعد في (الارهاب وسلب الحقيقة)، وذكر أن النظام البائد كانت وسيلته الاساسية (ليس اشاعة الإرهاب لكن ارهاب الشعب السوداني)،