السودان..توزيع السلع الغذائية مجانا للمواطنين أثناء ساعات حظر التجوال

السودان وفي خطوة كبيرة لمحاربة كورونا والحد من انتشار الفيروس تم الإعلان بالعاصمة الخرطوم أمس الثلاثاء عن تشكيل غرفة لتوفير المواد الغذائية لكافة المحتاجين في فترة حظر التجوال وتشجيعاً للمواطنين على البقاء في منازلهم للوقاية من تفشي فيروس كورونا.

في مبادرة جديدة تؤكد نقاء معدن الشباب في السودان اعلنت لجان المقاومة عن تشكيلها غرفة طوارئ التموين للعمل أثناء فترة حظر التجوال الذي اعلنته الحكومة ودخل حيز التنفيذ اعتبارا من الامس الثلاثاء،

السودان وحظر التجوال

شكلت مجموعة من الشباب الناشطين ولجان المقاومة في السودان، غرفة طوارئ التموين لإدارة الأزمة المتوقع حدوثها نتيجة لإجراءات حظر التجوال وتقييد التنقل للحد من انتشار فيروس “كورونا، وبحسب الشباب فان غرفه طوارئ للتموين هي الآليه الوحيده الممكن تساعدنا في تفادي انتشار الوباء.

 والعمل سيكون عبر اتباع ذات الاسلوب المعمول به ايام العصيان المدني بتقليل الازدحام في الشوارع والأسواق عبر جمعيات تعاونية في الأحياء بمساعده لجان الأحياء وتوفير السلع الغذائية ووجبات وتوعيه ومعقمات لي أطفال الشوارع .

السلع الغذائية للشرائح الاجتماعية الضعيفة

 هي خطوة إستباقية تجاه إدارة الأزمة المتوقع حدوثها نتيجةً لإجراءات حظر التجوال وتقييد التنقل التي سيتم تقريرها في حال تفشي فيروس كورونا، توفير أوسع شبكة إجتماعية وشعبية ممكنة للعمل على إنجاز الأهداف المنصوص عليها.

وتهدف الغرفة لتخفيف الأعباء الإجتماعية والاقتصادية الناجمة عن حظر التجوال المفروضة من قبل السلطات في السودان، وتحديداً على الشرائح الضعيفة والتي يعتمد دخلها على العمل اليومي، والتنسيق مع المنظمات والمبادرات المحلية تحت مظلة وزارة الصحة في السودان لتوفير السلع الغذائية.

كما تهدف الغرفة للعمل على الحد من إنتشار الوباء من خلال التوعية بضرورات العزل الصحي والبقاء في المنازل عند تفاقم الأزمة، وتحفيز المجتمع وتفعيل الجمعيات التعاونية ودعم القطاع الصحي في إنجاز المهام المنوطة به.

محاصرة كورونا

وتوفير أوسع شبكة إجتماعية وشعبية ممكنة للعمل على إنجاز الأهداف الموضوعة ، وقال الشباب أن فيروس (كورونا) من أخطر أمراض العصر الحديث .

 وينتشر بي سرعه عاليه جدا .وصعب التحكم فيه العلاج الوحيد حتى الان تجنب الاصابه به وقوه المناعه ونحن كدوله عالم ثالث تنعدم لدينا الوقايه من المرض في حاله انتشار مما يجعل خيار البقاء بالمنازل هو أنسشب طريقه للوقاية.