أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : قفزة جديدة للدولار وارتفاع أسعار الدرهم والريال مساء اليوم الاحد

شهدت أسواق العملات الأجنبية في السودان ارتفاعا جديدا في أسعار الدولار الأمريكي والدرهم الإماراتي والريال السعودي . وقال متعاملون في سوق النقد الأجنبي أن هذه العملات هي الأكثر طلبا لارتباطها بحركة الصادرات والواردات والذهب

وأبلغ أحد التجار أن سعر الدولار وصل اليوم الاحد 29 نوفمبر 2020م إلى (272) جنيها، الريال السعودي (72) جنيها، الدرهم الاماراتي (74) جنيها، اليورو (315) جنيها، الجنيه الاسترليني (322) جنيها

 الدينار الكويتي (690) جنيها، الجنيه المصري (17.20) جنيه، الريال العماني (540) جنيه الدينار البحريني (480) جنيها، الدينار الليبي (78) جنيها، الريال القطري (73) جنيه

وان صرف العملات الاجنبية ارتفعت باسعار متباينة بسبب ارتفاع نسبة الطلب مقابل العرض ومشكلة صادر الذهب ومخاوف الاغلاق مجددا بفعل جائحة كورونا والسفر والطلبيات الكبيرة من الشركات الخاصة لاستيراد الوقود  .

الموازنة

أكد عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير في السودان  د. التجاني حسين خلو منشور إعداد موجهات موازنة ٢٠٢١ الصادر عن وزارة المالية من مقررات المؤتمر الاقتصادي القومي والبرنامج الإسعافي والسياسات البديلة الذي قدمته

قوي الحرية والتغيير لمجلس الوزراء و البرامج التي قدمتها اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير،فضلا عن إغفاله الإشارة لإنفاذ أهداف الشعب في معالجة الوضع المعيشي الصعب للمواطنين

 وحل مشاكل فوضى وإرتفاع الأسعار ومشكلة المواصلات في السودان ودعم الموسم الزراعي ومعالجة قضايا الصناعة و التعاونيات و تشغيل الشباب ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة كموجهات أساسية واجبة لموازنة ٢٠٢١..

وقال د. حسين أن قوى الحرية والتغيير بكل مكوناتها وتجمع المهنيين ولجان المقاومة واسر الشهداء وكل فئات الثورة الأخرى في السودان مطالبين بالاطلاع على ذلك المنشور ورفضه وإعداد موجهات لموازنة السودان ٢٠٢١ تستند على مقررات المؤتمر الاقتصادي القومي

 وتستجيب لمطالب وطموحات الشعب والثورة التي أشرنا إلينا مع المطالبة بازاحة وكلاء صندوق النقد الدولي عن الملف الاقتصادي الذي يديرونه خارج مؤسسات وزارة المالية في السودان

 وإدارة ذلك الملف عبر الخبراء الاقتصاديين لقوى الحرية والتغيير بعد استيعابهم في الوزارات الاقتصادية؛وزاد ” بغير ذلك فإن البلاد موعودة بموجة ثانية من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي لا تبقى ولا تذر.. وبانفجار جماهيري كبير في مواجهة السياسات الاقتصادية الفاشلة والمدمرة للاقتصاد الوطني” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons