أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانيةالوطن العربي والعالم

السودان نسعى الى بناء علاقات حقيقية مع هولندا التي تدعم البلاد في مؤتمر باريس

التقت السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد، الوكيل المساعد للشؤون السياسية بوزارة الخارجية، بمكتبها اليوم الإثنين بالسيدة إرما ڤان ديورين سفيرة مملكة هولندا لدى السودان.

وثمنت السيدة الوكيل المساعد تطور العلاقات الثنائية بين السودان ومملكة هولندا بعد التغيير الذي شهده السودان، وعبرت عن تطلع بلادها لبناء علاقات تعاون وشراكات حقيقية مع هولندا وكافة دول الاتحاد الأوروبي،

خاصة بعد إنتهاء عزلة السودان وانفتاحه على المجتمع الدولي، برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب مما يؤهله للاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون “هيبيك” .

وفي هذا الصدد، أشارت السيدة الوكيل إلى أن السودان يتطلع الى مساندة هولندا و مشاركتها الفاعلة في مؤتمر باريس لدعم الانتقال في السودان الذي سيعقد في السابع عشر من الشهر الجاري.

مساندة

من جانبها، اشارت السفيرة الهولندية للترتيبات الجارية لتنفيذ زيارة وزير الخارجية الهولندي للسودان، وقفاً على إنهاء إجراءات الحظر الخاصة بوباء كورونا، وكذلك التنسيق لعقد الدورة القادمة للجنة التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين المزمع عقدها قريباً.

في ذات الاطار، أشارت السيدة الوكيل المساعد إلى دعم هولندا المستمر للسودان خاصة في مجال تمكين المرأة، والدعم المتوقع لجهود الدولة وخططها الوطنية في هذا المجال، ولتعزيز التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك مجال الزراعة و التدريب، وتبادل الدعم في المنابر الدولية.

وفي ذات الاطار الدبلوماسي التقت السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد، الوكيل المساعد للشؤون السياسية بوزارة الخارجية، بمكتبها صباح اليوم بالسيد عبد الواحد عباسي القائم بأعمال سفارة جمهورية باكستان الإسلامية.

قدم السيد القائم بالأعمال دعوة خطية للسيدة مريم الصادق وزيرة الخارجية من نظيرها الباكستاني لزيارة جمهورية باكستان الإسلامية

من جانبها، شكرت السيدة الوكيل المساعد القائم بالاعمال، و رحبت بالدعوة المقدمة للسيدة وزيرة الخارجية، وأكد الجانبان متانة العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين

 وبحثا سبل تعزيزها وذلك عبر آليات العمل المشتركة، بما في ذلك التعاون في مجال التعدين والدفاع والزراعة والاستثمار، والتنسيق بين وفدي البلدين في القضايا المختلفة في إطار المنظمات الدولية، بما يخدم المصالح العليا للطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons