أخبار ساخنةمقالات الرأي

بالدارجي:تم تشييع الهيمنة القحتاوية المركزية لمثواها الأخير

ويبقي السؤال قائما هل خطاب الجنرالان البرهان وحميدتي في الإفطار لي ناس الحرية والتغيير فرع السوق المركزي جاء صدفة ؟؟؟ أم هو شئ متفق علي قوله مسبقا ؟؟؟ حاجة ما معقولة ديل دوخوكم بي صنف ذي الصنف لا موجود في الآيس ولا موجود في الخرش ، راجامات البرهان ودوشكات حميدتي ذهبت بالقحاتة في خبر كان …ألم اقل لكم من قبل يا قحط لا تأملوا كثيرا في قائد الدعم السريع سعادة الفريق أول حميدتي (إنتو كنتو قايلنه راجل مسكين ساكت طلع ليكم موية من تحت تبن) ولأن الجنرال حميدتي رجل دين ورجل مؤمن وبيعرف الله ولو بتذكروا زمان قال ليكم الدين ده خط أحمر وما بنلعب فوقو … وطبعا المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين … وقد قمتم يا بني قحيط بلدغه في بدايات الثورة وبعدما رفعتم صورته بالنفق مكتوب عليها حميدتي الضكران الخوف الكيزان … أردتم اللجوء إليه ومن ثم الإحتماء به وبقواته مرة أخري لتمرير الإطاري القبيح المشوه العلماني الدخيل … ولكن خاب فألكم وساء ظنكم عندما علم سعادته حقيقتكم (النتنة) ولفظكم كما يلفظ البحر الجيف علي الشاطئ … الحمد لله رب العالمين لقد علم الجنرال حميدتي بأن جحوركم كلها أفاعي غادرة وسامة ولا مصلحة لها في بناء الأمة ورفعة الوطن والمواطن فقط همها الأول والأخير مصلحتها الذاتية الخاصة ولو علي حساب الوطن والمواطن ولو علي حساب حميدتي ذات نفسه …فأرسل سعادة الفريق أول حميدتي رسالة من نار لأصدقاء الكفرة والفجار وقال لهم :الوفاق الشامل ده ما بيعملوه جماعة في تلاتة شوارع فقط (طبعا يقصد شارع الأربعين بأمدرمان وتقاطع المؤسسة ببحري ومحطة سبعه في الصحافة بالخرطوم) …ثم قال : ما مكن 45 مليون سوداني نخليهم ونتابع لينا عشرة تنفار (وأشار بيده عليهم يعني هم العشرة) ونتابع لينا ثلاثة شوارع في الخرطوم ونخلي باقي الشعب السوداني المتواجد في 18 ولاية وفي 189 محلية لذلك يجب أن يكون الإتفاق ده شاملا وجامعا لكل السودانيين لا يقصي عنه أحدا …ده جلد ذي الجلد … يا أخي ده بل ذي البل … يا جماعة ده ردم ذي الردم …طيب مالكم لما قال ليكم كده في وشكم سكتم ولم يتكرم منكم قحاتي مركزي واحد للدفاع عن الناس التعبانين ليكم في التلاته شوارع ديل منذ سقوط حكومتكم الغابرة إلي يومنا هذا …حميدتي جابه ليكم من الآخر يا بني قحيط وبعد كده مافضل ليكم شيتا تستندوا عليه الشارع خلاكم وحميدتي بلاكم فلم يتبقي لكم سوي التوافق والوفاق والإتفاق مع الكتلة الديمقراطية وقبول كل شروطها وأنتم تنظرون إلي أسفل يا محبي السلطة وعاشقي الحكم ومتيمي الكراسي …حميدتي يا نار الضلع يا الخليت القحاحيط تنخلع ……

وأخيرا ، لحن الختام الدبوسي ، حميدتي يقول لبني قحيط :صدقني ما بقدر أعيد قصة غرام (بالشوك) بدت رحلة عذاب دااابه إنتهت كيف تاني نرجع (جنجويد) يا (مركوزي) ما بقدر أعيد …من فض القيادة خليتك أنا … ونسيت (تحالفك) كم سنة … يا (مركوزي) ضيعت الهنا … كل (الإتفاق) العندنا … وكتبت لي تحالفاتنا الفنا وبقت النهاية المحزنة … وأعذرني ما بقدر أعيد …هكذا السياسية كلها فن وتكتيكات وتغيرات وحبيب الأمس عدو اليوم وعدو الأمس حبيب اليوم وذي التغيرات دي لا يفهمونها القحاتة والقحاتيات … يا قحاتة يا أولاد أم ذقدات …بي لغة العسكر والكوماااج كان الصندوق في الميدان إنكسر اللي ح يحصل شنوووو .

🖋️د.أحمدمنصورالمحامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons