بعد انقضاء مدة حبسه.. عمر البشير يخلع بدلة السجن ويحضر المحكمة بالجلابية
مثل الرئيس السوداني السابق، عمر حسن أحمد البشير، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة بجلابية بيضاء اللون وعمامة، وذلك للمثول في ملف انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م.
وخلع البشير زي السجن الرسمي، وذلك بعد انتهاء مدة حبسه بتهمة حيازة النقد الأجنبي، الذي ضبط بحوزته عقب سقوط نظام الإنقاذ.
وارجأت المحكمة، جلسة محاكمة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، و27 من كبار معاونيه، في قضية تدبير انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1989، إلى الشهر القادم، لمواصلة الاستماع لدفاع المتهمين.
وعقدت المحكمة الخاصة لمحاكمة المتهمين في انقلاب 30 يونيو عام 1989، جلستها اليوم بالخرطوم، واستمعت للمتحري في تلك القضية، والذي تلى أقوال الرئيس السابق عمر البشير، خلال التحقيقات التي جرت معه، لافتا إلى أن البشير رفض التعامل مع لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام السوداني تاج السر الحبر، حول انقلاب 30 يونيو 1989.
كما استجوبت المحكمة عددا من المتهمين في القضية التي يُحاكم فيها البشير و27 من رموز الإسلاميين، بتهمة الانقلاب العسكري في عام 1989.
وفي 21 يوليو الماضي، بدأت أولى جلسات محاكمة عمر حسن البشير، مع 27 آخرين، باتهامات ينفونها بينها تدبير “انقلاب”، و”تقويض النظام الدستوري”.
وفي 30 يونيو 1989، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء حينها الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.
وأودع البشير سجن “كوبر” المركزي، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.