أهم الأخبارالسياسية العربية

تونس..فيروس كورونا يصيب السياسيين ونواب البرلمان التونسيين

أعلنت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، اليوم الأربعاء، عن إصابتها بـ فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، موضحة أن نتيجة الاختبار الذي خضعت له جاءت إيجابية.

وأوضحت موسي، في مقطع فيديو عبر موقع فيسبوك، أنها اكتشفت الإصابة بعدما قررت كتلة الدستوري الحر أن تجري الفحوص، بمبادرة منها.

وطمأنت رئيسة الدستوري الحر عائلتها والرأي العام وأعضاء الحزب، بأنها بخير ولا تعاني أي أعراض، قائلة “لا تخافوا عني من هذه الناحية”.

وانتقدت موسي ما وصفته بالتخاذل من قبل رئاسة مجلس النواب التونسي في إعمال تدابير الوقاية من فيروس كورونا المؤدي إلى مرض “كوفيد 19“.

وأوردت أن على النواب الذين حضروا إلى الجلسة المنعقدة في الثاني من أكتوبر الجاري أن يبادروا إلى إجراء الفحوص من أجل التأكد من سلامتهم، فضلا عن الالتزام بالحجر الصحي ريثما تظهر نتيجة الاختبار.

وشددت عبير موسي على أن المطلوب من السلطة التشريعية في البلاد هو أن تكون قدوة في مراعاة إجراءات الوقاية التي أقرتها وزارة الصحة.

وأشارت إلى أن نشاطها الحزبي سيستمر خلال فترة الحجر، وذلك من خلال مقاطع الفيديو ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقالت إنها كانت تنوي القيام بعدد من الأنشطة والزيارات في مناطق تونسية، لكنها ألغت البرنامج عقب تبين الإصابة بفيروس كورونا الذي تحول إلى جائحة عالمية.

نواب تونس في مصيدة كورونا

وكان النائب عن حركة “النهضة” محمد القوماني أكد بدوره إصابته بكورونا، وتأكدت أيضا إصابة الأمين العام الجديد لحزب “التيار الديمقراطي” غازي الشواشي، وكامل أفراد عائلته.

وأعلن رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ، في وقت سابق، إصابته وعائلته بالفيروس. 

كما وقد أكد مستشار رئيس الحكومة الحالي سليم التيساوي أن نتيجة تحليل رئيس الحكومة هشام المشيشي جاءت سالبة، مشدداً على أنه تم إخضاع موظفي القصبة إلى تحليل بعد ثبوت إصابة أحد الموظفين.

وأشار التيساوي، في تصريح لإذاعة “ديوان”، إلى أن كافة مستشاري رئيس الحكومة وموظفي رئاسة الحكومة خضعوا لهذا التحليل، وتبينت إصابة أحد المستشارين وأحد الموظفين الإداريين بالفيروس، مؤكدا أنهم يخضعون حاليا للحجر الصحي.

وعلى صعيد متصل، أشرف راشد الغنوشي، صباح اليوم، على اجتماع لرؤساء الكتل البرلمانيّة، وأكّد على أهميّة تأمين استمرارية العمل البرلماني في هذه الظرفية الصحيّة الدقيقة التي تعيشها البلاد نتيجة تفشي الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons