أهم الأخبارالسياسية العربية

حركة الشعب في تونس:النهضة مارست ضغوطًا على النواب لإنقاذ الغنوشى

أكدت حركة الشعب فى تونس، أن حركة النهضة الإخوانية نجحت فى تعميم الفشل على كل الأحزاب، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وقالت حركة الشعب فى تونس، أن حركة النهضة أغرقت القطاع الحكومى بـ 200 ألف تعيين.

وفى وقت سابق انتقد رياض جراد المتحدث باسم اتحاد طلاب تونس، حركة النهضة – إخوان تونس- واصفا إياهم بالجماعة الساعية لأخونة المؤسسات التعليم فى تونس، داعيا قيس سعيد رئيس تونس، وهشام المشيشى رئيس الحكومة التونسية بالتصدى لمساعى حركة النهضة.

وكشف “رياض” فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أن اتحاد طلبة تونس، توجه مؤخرا برسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، يستنجد بهما ضد تحركات الإخوان فى المؤسسات التعليمية العليا، موضحا أن تحركات الإخوان وقرارات الأعضاء التابعين للجماعة فى الجامعات تعد خرقا واضحا للقانون وضربا لاستقلالية الجامعة التونسية ولمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة واعتداء صارخ على الهياكل العلمية المختصة“.

وأضاف إن:” ما يحدث بالجامعة التونسية خطير للغاية، حيث أصبحت منابر العلم والمعرفة اليوم مرتعا لتوظيف الولاءات والانتماءات ومجالا للفساد واستغلال النفوذ على حساب تطبيق القانون واحترام المؤسسات والهياكل“.

الانتخابات المبكرة هي الحل

يذكر أنه في وقت سابق، أكد النائب التونسي، ياسين العياري، أن وجود راشد الغنوشي على رأس البرلمان يغذي تيارات خطيرة على البلاد، لافتاً إلى أن الانتخابات المبكرة هي الحل للخروج من الأزمات.

كما اعتبر العياري، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن الأحزاب البرلمانية قد حولت خلافاتها إلى عداوات، مشدداً على أنها لم تعد قادرة على العمل مع بعضها بعضاً. وأضاف: “السياسيون حولوا معاركهم اليوم إلى الشعب التونسي، ولا وجود لأي برامج أو حلول”.

أتى ذلك في وقت تتصاعد فيه الدعوات التي تطالب بضرورة تشكيل حكومة جديدة دون مشاركة حركة النهضة، لفشلها في إدارة الحكم منذ دخولها إلى السلطة عام 2011 وتحسين أوضاع التونسيين، ومسؤوليتها المباشرة في تدهور كل المؤشرات المالية والاقتصادية في البلاد.

وعلى مدى الأشهر الماضية، أثار الغنوشي انتقادات جمة من قبل عدد واسع من النواب. وعلى الرغم من فشل البرلمان في سحب الثقة منه أواخر يوليو الماضي إلا أن ما يقارب نصف النواب صوتوا ضده، ما أضعف موقفه في الشارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons