حشود عسكرية غير مسبوقة في كسلا والشرطة توجه ببسط هيبة القانون دون تردد
حشود عسكرية غير مسبوقة تنتشر في كسلا ومدير عام قوات الشرطة يوجه ببسط هيبة القانون وانفاذ القانون دون تردد ومدير عام قوات الشرطة يدشن الخطة الامنية بولاية كسلا
وقد دشن الفريق اول شرطة عزالدين الشيخ على منصور مدير عام قوات الشرطة بولاية كسلا الخطة الامنية والتى تضم كافة الاجهزة النظامية والعدلية بالولاية
وأوضح اللواء شرطة حقوقي/عمر عبد الماجد بشير مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات العامة الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أن مدير عام قوات الشرطة ولدى مخاطبته القوات المشتركة من الاجهزة النظامية وجه بسرعة انفاذ وتطبيق القانون وبسط هيبة الدولة
وحسم التفلتات والممارسات التى أضرت بمصالح المواطنين واكد المدير العام ان تلك الاجراءات تأتى للمحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين وضبط المتفلتين وتقديمهم للعدالة وفق القانون مبينا ان مواطنى الولاية تأثروا كثيرا جراء الاحداث التى شهدتها الولاية مؤخرا مما يتطلب تطبيق
حالة الطواريء
وانفاذ القانون وفقا لاعلان حالة الطوارى وحظر التجوال بالمدينة للحد من تلك التفلتات التى يقوم بها البعض بجانب تقييد بعض الأنشطة الاجتماعية بالمدينة مؤكدا ثقته في قدرة الاجهزة النظامية والعدلية في انفاذ الخطة والخروج بنتائج تسهم في اعادة ترتيب الاوضاع
واعادة الامور الي نصابها من اجل حماية الانفس والارواح وملاحقة المخربين الذين يسعون لزعزعة الامن وطمأنينة المواطن واستقراره مشيدا بالروح الوطنية والمشاعر الصادقة التي لمسها من قيادات واعيان الولاية ومواطنيها بأهمية إيجاد حلول سلمية وعقد لقاءات للتصالح
زيارة السوق
وتجاوز الظروف الاستثنائية التي مرت بالولاية استنادا علي أعراف وتقاليد المكون السكاني الراسخة وزار مدير عام قوات الشرطة السوق الكبيربالمدينة ووجه بمعاودة فتح المحال التجارية والمتاجر مع تواجد قوة للتامين ايذانا بعودة الحياة الي طبيعتها بالولاية
وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة ان مدير عام قوات الشرطة المتواجد بولاية كسلا مترأسا القيادة الميدانية المتقدمة للقوات كان قد التقى بكل المكونات السكانية بولاية كسلا شارحا لهم أهمية العمل لنبذ العنف وترك الخلافات السياسية التى تؤدى الى تمزيق النسيج الاجتماعى لمواطنى الولاية
وتأخير عجلة التتمية والتقدم بالولاية والعمل بروح الجماعة من أجل توحيد الرؤى لمجتمع كسلا الذى عرف عنه التسامح وحب الوطن بعيدا عن العصبية والقبلية والجهوية ومعالجة كافة المشاكل الداخلية داخل البيت الواحد.