أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

حمدوك يعود للبلاد بعد مشاركته في توقيع النهائي من اتفاق سلام السودان

عاد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك والوفد المرافق له صباح اليوم إلى البلاد بعد مشاركتهم في مراسم توقيع اتفاق السلام مع الجبهة الثورية وأطراف عملية السلام الذي تم بالأمس في مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وكان في استقبالهم بمطار الخرطوم

وزير الري و الموارد المائية بروفيسور / ياسر عباس ، ووزير الصناعة والتجارة  مدني عباس مدني ووزير الزراعة والموارد الطبيعية  المكلف المهندس / عبد القادر تركاوي، و الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان حسين .

و اوضح رئيس الوزراء في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم ان التوقيع على السلام بمثابة البداية العملية لتحقيق وتنفيذ السلام  كواحدة من أكبر وأهم أولويات الفترة الانتقالية، مبيناً أن السلام سيفتح آفاقاً جديدة

وسيكون له تأثير  على الاقتصداد والاستقرار وتحصين الفترة الانتقالية . وأشار سيادته للمشاركة الدولية والاقليمية الواسعة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام.

شكر الجنوب

 وتقدم د.حمدوك بالشكر والتقدير لدولة جنوب السودان تحت القيادة الحكيمة للرئيس  سلفاكير ميارديت و فريق الوساطة للدور الذي لعبه في انجاح مباحثات السلام، مبينا ان الحوار بين اطراف عملية السلام استغرق وقتا اكثر مما  كان متوقعا له

وذلك نتيجة لتعقيد القضايا ولعمقها وللحرص على معالحة جذور الازمة حتى لانرجع  للحروب مرة اخرى وقد نجحنا في ذلك. مشيرا إلى أن المتحاورين اتسموا بالجدية المطلوبة وكانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في مناقشة كل القضايا.

وقال د. حمدوك “إن مشاركة  شعب دولة جنوب السودان  في مراسم التوقيع على السلام بساحة الحرية بجوبا  تجعلنا نؤكد على رمزية اختيار جوبا  لهذا السلام كتجسيد عملي لشعار( شعب واحد في دولتين )   الامر الذي  يفتح المجال واسعا  لعلاقات استراتيحية مع دولة جنوب السودان  لا تحدها حدود”

وأوضح رئيس الوزراء أنه وعلى هامش التوقيع  على اتفاق السلام عقد اجتماعاً ضم بجانب  الرئيس سلفاكير ميارديت القائد / عبد العزيز الحلو  تم فيه التباحث حول موضوع السلام مع الحركة الشعبية شمال.  واضاف سيادته “ما أُنجز في هذه المرحلة له 

تأثيره في المرحلة القادمة  لأن أغلب القضايا قد تمت مناقشتها”  وقال “نحن  متفائلون بأن هذا السلام سيأتي بالخير  وسيفتح صفحة جديدة مع الذين لم يوقعوا للحاق بركب السلام والتوقيع معهم ” معرباً عن امله في أن يتم ذلك في وقت وجيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons