أخبار ساخنةأهم الأخبار

خلال لقائها مؤسسات أجنبية.. كتلة كنداكات ام درمان تطالب بادانة الانقلاب



شاركت كتلة كنداكات أمدرمان يوم الأربعاء بعدد خمسه ممثلات من الكتلة في اللقاء الذي دُعيت اليه من قبل السفارة السويدية للحوار مع الخبراء، من أربعة جهات أجنبية هي السفارة السويدية ومؤسسة فور برناتود الاكاديمية السويدية ويونتامس و UN woman كما حضر اللقاء عدد من الاجسام النسوية الثورية الأخرى.
وأكدن خلال اللقاء على اصرارهن على ان هذا الانقلاب يهدد بقاء الدولة السودانية ووحدتها، وطالبن بضرورة اعتراف المجتمع الدولي بان ما يحدث في السودان هو انقلاب صريح على التحول الديمقراطي ودعين لادانته وجريمه بشكل صريح والاسراع في عزل قادته دوليا وتوقيع أقسى العقوبات عليهم، كما نادت السيدات بدعم النساء سياسيا واجتماعيا ومساعدتهن على ردم الهوة بين قادة الأجسام النسوية والنساء في الأطراف، فضلاً عن تقديم الدعم التوعوي وبناء القدرات للأجسام التي تكونت اثناء الحراك ضد الانقلاب. وقالت الاستاذة نقية انهم طالبوا بالدعم الكامل للمساعده على نقل الحراك إلى مرحلة متقدمة اكثر من ذلك، مشيرة إلى أن هنالك أجسام تكونت لها القدرة على قيادة الحراك بالتالي هي اكتر الاجسام ملامسة للقضايا التي تواجه الفترة الانتقالية التي ستعقب الانقلاب للمشاركة في التغيير القاعدي وفي رفع مستوى الوعي السياسي في البلاد، وقالت إن كنداكات امدرمان أوضحن في اللقاء ما تمثله أمدرمان كأكبر محلية في العاصمة القوميه ومتاخمتها لمناطق الحروب وبالتالي تمثل اكبر مستضيف للنازحين والمكتوين بنيران الحروب فضلا عن كونها تمثل سودان مصغر من ناحية التنوع الثقافي والاثني الموجود فيها للتأكيد على ضرورة استهدافها بالدعم في مجالات رفع الوعي وبناء القدرات.
وكانت مسألة بناء السلام من ضمن القضايا التي تم التطرق إليها في اللقاء بالتأكيد على أهمية مشاركة النساء فيه كما تطرق اللقاء إلى العنف الذي تعرضت له المرأة مؤخراً كسلاح ممنهج لإقصائها من المشاركة في الحراك الثوري. إلى جانب طرح مشاكل النساء الصحية خاصة في الأطراف بسبب النزوح والحروب.
كما تم طرح مقترح لإقامة دبلوماسية شعبية من الكنداكات بأن تتم زيارة الدول التي تدعم الانقلاب، في إطار الدبلوماسية الدولية وإخبارها بأنهم كشعب ليس ضد مصالحهم وليس لديهم مانع في التعاون معهم بما يخدم المصالح المتبادلة على اسس تضمن كامل حق السودان في السياده الوطنية ومصالح شعبه وتزكيرهم بان التعامل مع الانقلابيين ليس إلا خيانة للسودان واهله وان هذا الأمر عليه يجب دعم الشعب السوداني في عملية الانتقال الديمقراطي والمساعدة في إسقاط الانقلاب حتى بتسنى للشعب السوداني وحكومته الانتقالية احترام العلاقات الدبلوماسية بهذه البلدان مستقبلا.
وأكدت الكتله أن الوفد استمع إليهم جيداً وتم الرد على حديثهم بأنهم يتعاملون مع الدول والشعوب ولا يعترفون بالحكومات، مشيرة إلى أنهم لم يقدموا إدانة واضحة لما يحدث من قبل قادة الانقلاب أو أي اعتراف ولكن قالوا إن قضايا الشباب الذي يقود الحراك قضايا عادلة وأنهم يدعمونها ، كما عبر الوفد عن رغبته في تقديم الدعم إلى النساء السودانيات لتحقيق طموحاتهن السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بعد الاستماع إلى النساء المشاركات والممثلات لمختلف الأجسام النسوية التي تدافع عن الحريات وتعمل من أجل تحقيق التحول الديمقراطي والعدالة الإنسانية.
وكان اللقاء يهدف للاستماع إلى التحديات التي تواجه المرأة السودانية في هذه المرحلة الحرجة ونوع الدعم المطلوب تقديمه لها واتفقت المشاركات على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بأن ما يحدث في السودان هو انقلاب عسكري بقيادة البرهان وحميدتي وإدانة القتل والعنف المفرط الذي تمارسه السلطة العسكرية على الثوار وإدانة آلية العنف الجنسي الذي تم توجيهه إلى “الكنداكات” لكسرهن وإرجاعهن إلى البيوت وذلك مع التأكيد على أهمية ممارسة الضغوض على حكومة الانقلاب وعلى المحاور التي تدعمها وليس فقط الاكتفاء بالشجب والإدانة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons