أهم الأخبارالحرب السورية

قوات أمن نظام بشار الأسد يرهب السكان في محافظة دمشق

كثفت قوات نظام بشار الأسد وأجهزتها الأمنية خلال الأيام الماضية، من انتشارها في أحياء مختلفة داخل العاصمة السورية دمشق.

وقال مصادر إن قوات نظام بشار الأسد أقامت العديد من الحواجز المؤقتة في أحياء دمشق، وكان أبرزها الحاجز الذي يتم وضعه لعدة ساعات يوميا منذ يوم الاثنين الماضي وحتى الآن في ساحة السبع بحرات وسط المدينة.

وأوضح أن عناصر الحاجز يقومون بايقاف المارة والسيارات دون استثناء، ويخضع الجميع للتفتيش الدقيق، كما يتم فحص السيارات عبر جهاز مخصص للكشف على المتفجرات.

ووفقا لمصادر مقربة من أمن النظام السوري، فإن “الهدف من الحواجز المؤقتة التي يتم نشرها في أحياء دمشق، مؤخرا، هدفها إرهاب السكان، وإبقاء الناس في حالة رعب، وهو إجراء احترازي لعدم خروج أي مظاهرات احتجاجية، في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تشهدها مناطق سيطرة النظام”.

قصف محافظة إدلب

كبت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، خروقات جديدة لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمالي سوريا، حيث كثفت من قصفها للمناطق المأهولة بالسكان اليوم الأربعاء، الأمر الذي تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم أربعة أطفال.

وقال مراسلنا إن قوات النظام وميليشياتها قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مدينة إدلب، وبلدات وقرى كفريا وإحسم ومرعيان وبلشون ودير سنبل والبارة وشنان، إضافة إلى مدينة أريحا.

وأودى القصف العنيف بحياة سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، في مدينتي أريحا وإدلب وكفريا، ووفقا للمراسل، فإن القصف الذي طال مدينة أريحا استهدف حافلة تابعة لمنظمة إحسان، وأسفر عن مقتل شخصين اثنين وإصابة آخرين.

وأمس الثلاثاء، استهدفت الميليشيات الإيرانية، بصاروخ حراري، سيارة بين قريتي “كفر تعال” و “تديل” في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة المدنيين الذين كانوا داخلها بجروح.

والاثنين، أصيب عدد من المزارعين جراء تعرضهم لقصف مماثل من قبل قوات النظام في محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وذلك أثناء عملهم في قطاف الزيتون من الأراضي الزراعية.

يشار إلى أن قوات النظام وطائرات روسيا، كثفت من قصفها لقرى وبلدات الشمال السوري خلال الفترة الماضية، الأمر الذي تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، وأكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن قوات النظام وميليشياتها المساندة ارتكبت مئات الخروقات منذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بخصوص منطقة إدلب.

يذكّر أن اتفاق موسكو الذي أبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من شهر مارس الماضي، ينص على وقف كامل لإطلاق النار في محافظة إدلب، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons