مقالات الرأي

كسب جيش السودان الرهان وكالعادة خسر القحاتة


بالرجوع الي مشاهد المظاهرات بالامس طبعا كالعادة بالعاصمة الخرطوم فقط دون الولايات الاخري (حياتكم شفتو ليكم ولاية في العالم تسقط حكومة غير في السودان) فقد تم بالامس قفل الكباري ووضعت المتاريس الخرصانية الخاصة بالقوات النظامية وتجهزت القنوات الفضائية المحلية والعالمية لنقل الاحداث الدامية (المتوقعة) وعكسها الي العالم لتشوية صورة قواتنا المسلحة والقوات النظامية … وما إن تحركت المواكب صوب الكبارى للوصول لمبتغاها (القصر الرئاسى) تفاجأ المتظاهرون بالإغلاق الكامل للكباري ووقفوا عندها … وجماعتك ( ناس قناة الجزيرة بتاعين المديدة حرقتني) يصوروا ساكت منتظرين ليهم واحد يقع عشان يكيلوا الجرائم لقواتنا المسلحة وما إن مرت لحظات حتي تم فتح الكبارى وعبور المتظاهرين للكباري وتوجههم إلي محيط القصر الجمهوري حتى أن بعضهم إستطاع دخول القصر وآخرون منهم صعدوا فوق الاليات العسكرية وتم التقاط الصور التذكارية مع قواتهم المسلحة مما عكس للعالم بان الثوار يفعلون بعكس ما يقولونه قادة القحاتة في القنوات الفضائية … وبهذه الصور والفديوهات التذكارية التي سمحت قيادة الجيش بالتقاطها وتصويرها ولم تأتي هذه الاشياء صدفة أو بالقوة وإنما تم الاتفاق عليها مسبقا بين القوات النظامية حتي يعلم العالم المغيب بكذب وإفتراء احاديث العملاء فيما يقولونه بان الجيش يضرب ويقمع المتظاهرين واثبت الجيش بانه جيش الوطن والمواطن مهما كانت انتماءات مواطنيه الحزبية لن يقمعهم أبدا … وبذلك كسبت قوات الشعب المسلحة اراض عالمية جديدة وخسر القحاتة الكاذبون كعادتهم وحتما سيخسرون يوما بعد يوم … حتي يعود الحق … وتشرق الشمس
… وينجلي الظلام … عاشت قواتنا المسلحة وهي تحمي الديار السودانية وعاش الجندي السوداني الابي …
🖋️د. أحمدمنصورالمحامى …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons