أهم الأخبارنشرات من ليبيا

ليبيا: اغتيال محمود الورفلي .. ضابط المشتبه بتنفيذه الإعدامات في البلاد

أفادت وسائل إعلام ليبية، نقلا عن مصادر عسكرية، الأربعاء، باغتيال محمود الورفلي، الضابط في الجيش الليبي المشتبه بتنفيذه إعدامات في البلاد.

وكشفت المعلومات، بأن العملية تمت بعد تعرض سيارة الورفلي لهجوم في بنغازي مؤكدة إصابة شقيقه إثر الهجوم.

وأضاف المصدر الأمني، الذي رفض ذكر اسمه لحساسية منصبه، أنه “تم استهداف سيارة الورفلي أمام جامعة العرب الطبية في بنغازي، ما أسفر عن مقتل 2 من مرافقيه وإصابته إصابة بالغة تم نقله على إثرها إلى مستشفى 1200 ببنغازي ليتوفى بعد وصوله بدقائق متأثرا بجراحه”، وفق معلوماته. 

ويرأس الورفلي كتيبة تتبع القوات الخاصة “الصاعقة” منذ فترة ومعروف أنه ضابط الإعدامات في قوات حفتر، وصدر أمر اعتقال له من قبل المحكمة الجنائية الدولية لكن لم يتم اعتقاله حتى اغتياله. 

كما أكد الناطق باسم القوات الخاصة “الصاعقة” ميلود الزوي، أنّ شقيق محمود الورفلي أصيب في الهجوم ونقل إلى العناية المركزة وهو في حالة صحية حرجة.

يشار إلى أن اسم الورفلي معروف تماماً لدى الليبين بسبب فيديوهات كانت انتشرت له وهو ينفّذ عمليات إعدام بحق دواعش رمياً بالرصاص.

الجنايات الدولية تطالب بتسليم الورفلي

كما طالبت الجنايات الدولية مراراً بتسليم الورفلي الذي يتمتع بشعبية كبيرة في بنغازي، بعد ظهوره في مقاطع الإعدام المعروفة.

بدورها، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية الورفلي في ديسمبر 2019 على قائمتها الخاصة بالعقوبات، متهمة إياه بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وكانت الجنائية الدولية أصدرت في الـ 15 أغسطس/ آب 2017، مذكرة اعتقال بحق الورفلي، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في 6 عمليات إعدام دون محاكمة، قتل خلالها أكثر من 33 شخصا في مناطق مختلفة من مدينة بنغازي.


وقالت في بيان حينها، أن الورفلي صُور في 24 يناير 2018، وهو ينفذ عملية إعدام جماعي لعشرة معتقلين عزل في بنغازي بعد أن أطلق النار على كل محتجز في رأسه واحدا تلو الآخر، أطلق الورفلي النار بحرية على مجموعة من عشرة معتقلين تم إعدامهم، وفقاً لتعبيرها.


وفرض الاتحاد الأوروبي، في سبتمبر/ أيلول 2020، عقوبات على الورفلي رفقة شخص آخر و3 كيانات؛ بسبب “انتهاكات لحقوق الإنسان” في ليبيا.

وخلال السنوات الماضية، ظهر الورفلي في العديد من المقاطع المصورة، وهو ينفذ عمليات إعدام ميداني لأشخاص معارضين لحفتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons