أهم الأخبارالأزمة السودانية

وزير الثروة الحيوانية السوداني: جهة مصرية تعطل تشغيل مسلخ للصادر في القضارف

كشف وزير الثروة الحيوانية والسمكية المكلف د.عادل فرح إدريس، عن عروض من شركات أوربية وأمريكية للاستثمار في أسماك  “خيار البحر وأسماك التونا” والموارد المائية الموجودة في ساحل البحر الأحمر، مشيراً إلى تقديم مقترح لمجلس الوزراء  بتكوين هيئة لقطاع الأسماك بصلاحيات كاملة تساهم في الناتج القومي وزيادة عائدات  الصادر من موارد الأسماك.

وقال وزير الثورة الحيوانية، في تصريح له، أن هناك اتفاقية مبدئية مع دولة جنوب السودان لإنشاء مسلخ في مدينة كوستي واتفاقية مع الصين لإنشاء مسلخ في أمدرمان ومسلخ الفولة في غرب كردفان ومسلخان في بورتسودان.

وكشف عن مسلخ صادر حديث في القضارف مستأجر لجهة مصرية تدفع قيمة ايجاره منذ 7 أعوام دون تشغيله، مشيراً إلى أن إنشاء مضامير لسباق الهجن في مدينة الإسكندرية أدى إلى زيادة وتيرة نشاط عمليات تهريب إناث الإبل إلى مصر.

واضاف، خلال الـ30 عاماً الماضية حدثت أضرار تمثلت في تدهور كل البنيات الأساسية وانهيارها الكامل خاصة الموانئ، حيث توقف الدعم الخارجي من المنظمات الدولية بعد الحظر الاقتصادي والثروة الحيوانية من أكثر الوزارات التي تضررت وهذا يتمثل في وقف إنتاج الأمصال بعد أن كان السودان يصدر هذه اللقاحات.

حكومة السودان لا تملك باخرة للتصدير

واضاف وزير الثورة الحيوانية، إلى أن وقف التعامل مع  أمريكا، وفق الاتفاقيات المشتركة في مجال التقانة والتدريب وغياب 30 سنة أثر تأثيراً كبيراً جداً علي تعاقب الأجيال وأيضاً الضرر في قطاع النقل، وكانت هناك مؤسسة تسويق الماشية واللحوم التي كان يدعمها البنك الدولي تم التصرف فيها وتخصيصها وبعدها اختفت من الوجود.

بالإضافة إلى أن التضرر الأكبر حدث في النواقل البحرية، واليوم حكومة السودان لا تمتلك أيَّة باخرة لتصدير هذه المواشي وهذه واحدة من الأشياء الأساسية التي حدث فيها ضرر كبير، من ضمنها انتاج الصادر وهذه كلها حدث فيها  تدهور خاصة مصانع الأعلاف، توقفت كلها، وكذلك مراكز البحوث التي كانت منتشرة في جميع أنحاء السودان خربت.

حجم الثروة الحيوانية فيه تباين, نسبة لعدم وجود إحصائيات، وآخر إحصائية جرت عام ١٩٧٦م، ومنذ ذاك الوقت لم يتم أي حصر، لكن نحن – الآن – بالتنسيق مع وزارة الزراعة وهيئة الإحصاء والتعداد للسكاني، لدينا مشروع للتعداد الحيواني وُقِّعت فيه كل الاتفاقيات والتزمت الحكومة بالتمويل، وسوف يبدأ العمل فيه من أول السنة، لكن التقديرات الحالية – الآن – مابين  ١٢٠ إلى ١٣٠ مليون رأس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons