مقالات الرأي

⁩إسحق أحمد فضل الله.. الجماعةديل

الثلاثاء/٢٥/يناير/٢٠٢٢
و المحامون داخل القاعة في محاكمة غندور أمس الأول كانوا ثمانين محامياً
و أربعون لم يدخلوا لأنه لا مكان
و سبدرات يُقدِّم المحامين للمحكمة
أحمد إبراهيم الطاهر
البخاري الجعلي
عبد الرحمن إبراهيم
عواطف الجعلي
و .. و
و الأسماء / و كأنها نوع من المدفعية الثقيلة / تتدفَّق .. و محامو الإتهام ينظر بعضهم إلى بعض في حيرة و العيون كأنها …. حين ترى الأسماء هذه و العدد الهائل هذا … تقول لبعضها إن
: – الكلام دخل الحوش …
و في قاعة أخرى حيث يُحاكم أنس عمر يتخلَّف محامو الإتهام بكاملهم في إشارة إلى أنهم عرفوا ما دار في محاكمة غندور و أنهم لا يريدون التعرض لمثلها
……
في الساعات ذاتها كانت محكمة أخرى يطل قاضيها من فوق منصته ليأمر بإعادة كل من فصلتهم قحت من وزارة الخارجية
و في الساعات ذاتها كان عدد معين من جهة أخرى يتلقى خطابات تطلب منه أن يبدأ مرحلة أخرى /من وظيفته/ بالعمل في الأقاليم
……..
و يوم الأحد المزدحم كان يشهد عربات تولول و هي تندفع تدخل منطقة معينة غرب أمدرمان و تدخل بيوتاً و تخرج بشحنات من المخدرات و بنساء هناك
و لعل صلة بين الشحنات هذه و بين المظاهرات كان يقود إلى مظاهرة مدني
و إلى أن الشيوعي كان ( يجرِّب) قوانين الطوارئ التي تطلق نهار الخميس
( و أمس الشيوعي ينكر تماماً صلته بأية مظاهرة)
و الشيوعي …. نفيه …
و المظاهرة و من يصنعها علامات تقول إن هذا و هذا …. و الشيوعي و جهات المظاهرة كلهم يشعر أنه أصبح خارج المعادلة ..
و إختبار جدية قانون الطواري سوف يفاجأ بأسلوب غريب للشرطة
: فالشرطة مثل الآخرين تعلم أن المظهر … مظهر الشاب و الشابة الآن في الطرقات هو نوع من التحدي و أن
البنطلون الناصل
و الشعر … عرف الديك
و الفتيات و أزياء ( هدوم من غير هدوم) كلها هي الآن لها معان ترفع الإصبع الأوسط للشرطة .. !!
والشرطة مخططها الآن للعمل … لمحاربة الإنحلال المرسوم… ليس هو الأسلوب القديم
الشرطة الآن لن ترسل نفراً أو اثنين للعمل في الشوارع
الأسلوب الآن هو
عربات … و عربات … و عليها مجموعات و مجموعات
و المجموعات هذه تجوب الشوارع … و ترفع و ترفع
و قانون الطواري يمنع الكشف عن أي معتقل لكذا و كذا من الزمن ثم …
ثم شرطة سياسية تعمل بالأسلوب ذاته
و السيد مندوب الإتحاد الأفريقي الذي يأتي ليملي على الدولة ما يريد …. أو ما يريده الذين من خلفه … السيد هذا حين يطلب الإذن للقدوم إلى الخرطوم يفاجأ … ( يفاجأ نعم) بالخرطوم تقول
لا
و أحد خبراء القانون الدولي الذين تمرَّسوا في الخارجية يكشف للسلطة أنه من حقها أن تقول …
لا
و لعل أهل المجلس ينظرون إلى الرجل و ذكرياتهم تستعيد أن الرجل هذا كان هو من يحرم الجنوب من منطقة مهمة كان سلفاكير يحرص عليها
و سلفا يحتج عند البشير ضد هذا … الموظف … و يطلب من البشير أن يتخطاه
و البشير يقول في دبلوماسية إنني إن تخطيته … إستقال و هو من أعظم خبرائنا …
و أمطار كثيفة تبلِّل الشيوعي الذي يعرف الآن ما هو البل
………
و صباح محاكمة غندور كانت المطاعم حول المحكمة تعجز عن خدمة من تدفقوا عليها
و الحديث حول الإفطار ينظر الى العدد الهائل الذي يشهد المحاكمة من العامة
والحديث يقول إن
شرطة مكافحة الشغب … و
و شرطة المجتمع
و رفض عدد كبير من محترفي المظاهرات .. رفضهم الخروج أمس الأول
و السلطة التي لأول مرة تهز راسها رفضاً للمنظمات
و إستهانة الدولة الآن بالمظاهرات … و إنحسارها
و .. و ..
كل هذا يعني أن أسماك قحت ينحسر عنها الماء الآن
و من يصل متأخرأ إلى حلقة الأنس يحكي قصة المرأة تلك قال
الأمن يعيد قراءة ملف المراة تلك ….. التي إتهمت الشرطة بالاغتصاب …. أيام كانت تضرِّي عيشها في هواء قحت
ثم تختفي
و أجهزة الأمن حين تقرِّر إعتقالها للمحاكمة .. تخشی…. بالتجربة … وصول الخبر إليها
و الأمن/ الشرطة/ ترسل عربات إلى حيث إعتادت المرأة تلك الوجود
و قبل أن تصل العربات تلك إلى وجهتها كان الهاتف هاتف المراة … يرن لكنه كان يرن داخل غرفة من غرف الشرطة … و من يجيب كان هو أحد الشرطة و المتصلة التي كانت تقول في عجلة
الناس ديل ماشين عليك … لم تكن تعلم أن الناس ديل يعملون الآن باسلوب جديد …
بريد
أستاذ إسحق
نستعير عنوانك و نقول ( وجدي و باقي العقد من فاعل إلى مفعول بهم ) ..
……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons