مخاوف حكومية من انتشار السلاح في العراق ودعوات للتفاوض
حذر متحدث باسم الحكومة العراقية، الثلاثاء، من انتشار السلاح في العراق ، داعيا في هذا الصدد لمفاوضات مع القوى الإقليمية، في إشارة إلى إيران.
ولم يتهم حسن ناظم طهران صراحة بالوقوف خلف انتشار السلاح في العراق، لكنه أكد أن “الوفد المرسل إلى إيران ناقش الوضع الأمني الذي تتعرض له البلاد”.
والأحد، أكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبدالغني الأسدي، أن “بغداد آمنة ” وأمنها لن يتأثر بصواريخ الكاتيوشا وممارسات مليشيات إيران.
وشهدت العاصمة بغداد، ليل الجمعة الماضية، انتشاراً لمسلحين ملثمين قرب المنطقة الخضراء التي تقع بها البعثات الأجنبية.
والتي تقع فيها كذلك السفارة الأمريكية، ينتمون لمليشيا “عصائب أهل الحق”، الموالية لإيران.
مهددين بإسقاط حكومة الكاظمي والاشتباك مع القوات الأمنية حال التعرض إلى زعيمهم المدعو”قيس الخزعلي”.
ووسط تعقيدات الوضع الأمني، ظهر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ليل الجمعة.
يقود سيارته برفقة، قائد قوات مكافحة الإرهاب عبدالوهاب الساعدي عند ساعات متأخرة في شوارع العاصمة في رد سريع وعاجل على تهديد المليشيات التابعة لإيران.
إيران والانتخابات
ويخشى العراقيون من استمرار العمليات الإرهابية وانتشار السلاح بين مليشيات تحرك وتدعمها إيران ما ينسف محاولات إقامة الانتخابات المقررة في يونيو المقبل.
والإثنين، شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أنه لن يسمح للسلاح المنفلت بالتحرك، وتهديد حرية المواطن وأمنه وثقته بالعملية الانتخابية.
وتأتي الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها يونيو المقبل، استجابة للمطالب الجماهيرية التي طالب بها حراك أكتوبر الاحتجاجي 2019.
بعد إرغام حكومة عبد المهدي على تقديم استقالتها والمضي بتشريع قانون جديد للانتخابات يمثل تطلعات الناخب ويحقق فرص وصول متساوية للجميع.