تفاقمت الأوضاع في ولاية شمال دارفور،على خلفية إبعاد والي الولاية محمد حسن عربي،مُدير عام وزارة التخطيط العمراني من منصبهاقبل يومين.
في وقت منعت قوة أمنية تتبع للإستخبارات العسكرية مدير عام وزارة التخطيط العُمراني المقالة مي محمد ادم من دخول الوزارة،ونقلتمصادر لـ“صوت الهامش” أن قوة أمنية منعت الوزيرة المقالة من دخول الوزارة،وكشفت عن صدور توجيهات من الوالي تقتضي بمنع عدد منالموظفين الموالين للوزيرة المقالة من عملهم،مع تشكيل لجان تحقيق.
وأكدت المصادر أن الأسباب الرئيسية وراء مي من موقعه هو رفضها التصديق لخطة إسكانية خاصة بقوات الدعم السريع،بجانب إعتراضهاعلى منح أحد البنوك موقع إستراتيجي في مدينة الفاشر،فضلاً عن رفضها تحويل مباني محلية الفاشر لموقع “اليوناميد” الذي تسلمتهالولاية
وفي الأثناء نظمت لجان المقاومة “الفاشر” وقفة إحتجاجية أمام محلية الفاشر طالبت بإقالة والي الولاية محمد حسن عربي عقب إتهامهبالفساد،ونادت بضرورة توضيح الأسباب وراء إقالة مي منصبها.