إغلاق (٦٠%) من المحال التجارية بسبب الجبايات
أكد عدد من تجار السلع الاستهلاكية بالأسواق حدوث زيادات جديدة في اصناف السلع رغم الكساد وفرض رسوم ضريبية عالية.وقال الأمين العام السابق للغرفة التجارية، الطيب طلب، لـ(السوداني) إن تأخر الموازنة له تأثيرات كبيرة على الإيرادات، وقال إن هنالك إرهاصات بزيادة الرخصة التجارية، وقال إن (٦٠%) من المحلات التجارية أغلقت بسبب زيادة الجبايات والتكاليف، وتابع: “السوق غير متحمل في ظل الكساد”، ولفت إلى أن استمرار الوضع والسياسة الحالية سيؤدي لاحتقار التاجر وأصحاب الشركات وأصحاب العمل، وقال إن زيادة التكاليف ستنعكس على زيادة السلع.وتوقع رئيس تجار الجملة بسوق أم درمان، فتح الله حبيب الله، في حديثه لـ(السوداني)، زيادة سعر الزيت بسبب الصادر، وأشار إلى أن أي زيادة حكومية ستؤثر على أسعار السلع وزيادة نسبة الركود والكساد، مبيناً أن رسوم الضرائب قفزت من (١٥٠) إلى مليار في ظل ضعف نشاط السوق، وقال إن زيادة الأسعار ستؤثر سلباً على زيادة أسعار السلع الاستهلاكية.وقال تاجر سلع بالخرطوم، النور علي، إن زيادة الرسوم الحكومية انعكست سلباً على تراجع الحركة التجارية والكساد بالأسواق رغم وفرة البضائع بالمتاجر، متوقعاً زيادة نسبة الكساد؛ بسبب ضعف الطلب على المشتريات من قبل المستهلك، مبيناً أن سعر جوال السكر زنة (٥٠) كيلو بسعر (٢٧) ألف جنيه، وسعر جركانة الزيت عبوة (١٨) لتراً (١٩) ألف جنيه، متوقعاً زيادة في الأسعار؛ بسبب الصادر على خام الفول، وقال إن زيادة الرسوم الحكومية انعكست سلباً على تراجع إنتاج المصانع والمنتجين بسبب ارتفاع التكاليف.وفي السياق ذاته، قال تاجر سلع تجزئة ببحري، آدم عوض الله، إن هنالك زيادة في الضرائب انعكست سلباً على تراجع الحركة التجارية والكساد بالأسواق، وقال إن تأخر الموازنة أدى لضبابية المشهد التجاري في ظل استمرارية الركود وعزوف المستهلك عن الشراء وتكدس البضائع بالمتاجر، مبيناً أن سعر لبن بودرة الصحابة زنة (٢) كيلو ونصف بسعر (٨) آلاف جنيه، وسعر قطعة صابون الغسيل الكبيرة بسعر (٣٥٠) جنيهاً، وسعر كيلو السكر (٧٠٠) جنيه وسعر كيلو دقيق زادنا (٦٠٠) جنيه، وربع البصل (٨٠٠) جنيه، متوقعاً تراجع أسعار السلع الاستهلاكية في ظل استمرارية الركود التضخمي، وتراجع الطلب بكميات كبيرة على السلع الاستهلاكية.
