ازمات

اتحاد عموم قبائل حمر يصف احداث أبو جفالة بالمجزرة البشرية

وصف اتحاد عموم قبائل حمر ، وتنسيقيات شباب حمر بالخرطوم الأحداث التي وقعت بأبو جفالة بأبو زبد، والتى راح ضحيتها 27 شخصا ، من أبناء الحمر وأدت لتشريد أكثر من اربعة ألف أسرة ، مطالبين باقالة والي ولاية غرب كردفان ، لعدم مقدرته على ادارة الولاية ، بصورة تجنبها من الإنفلات الأمني ، والصراعات القبلية ، و قال بروفيسور عبدالرحيم أحمد سالم ، رئيس الاتحاد إن الأحداث التى وقعت أمام مرآى القوات المشتركة ، دون تحريك ساكن تؤكد بأن هناك أياد خفية ، تعبث بالوضع بالولاية ، وتسعى لعدم الاستقرار والسلم المجتمعي ، كما تأسف عبدالرحيم ، على موقف حكومة الولاية، ولجنتها الامنية السالب تجاه ماحدث بابو جفالة ، ورأي أن احتواء النزاعات المتكررة بالمنطقة ، يكمن في انشاء ولاية وسط كردفان ، وعاصمتها النهود ، وفي الغاء ترسيم الحدود الذي سبب في اشعال الفتنة في المنطقة ، كما طالب عبد الرحيم بتكوين لجنة تحقيق ومحاسبة ، لكل من تسبب في المجزرة، وحذر الحكومة من تجاهل قضاياهم ، وقال ان لم نجد الحل بالداخل سنذهب الى المجتمع الدولي للبحث عن حلول ، و من جانبه قال احمد التجاني أحمير، رئيس تنسيقيات شباب حمر بالخرطوم ، ان ترسيم الحدود له اثر سالب في المنطقة ، واضاف الاحداث المتكررة بالمنطقة سببت عدم استقرار وهددت الوضع الامني ، وقال انه من المؤسف ان والي الولاية ، لم يصدر بيان حتى الان يدين مجزرة ام جفالة التى مر عليها اكثر من اسبوع ، وكشف احمد عن الدفع بمذكرة للمجلس السيادي ، للتدخل واحتواء الصراع ، حتى لايتكرر مرة اخري ، واكد حرصهم على الاستقرار والسلام بالمنطقة ، كما حذر احمد من تجاهل مجزرة ابو جفالة ، وقال : ادركوها قبل ان تفلت من بين اياديكم ، ورهن الشيخ الله جاد ادم الله ، ممثل الادارة الاهلية ، حل المشكلة من جذورها بين المسيرية ودارحمر ، بالجلوس معا تحت الشجرة والراكوبة، وليس عبر الوفود التى من الخرطوم و تجلس مع اصحاب المشكلة ، وكشف ألشيخ جاد ادم، عن رفض السيادي مقابلتهم، وأكد ان الصراعات بالمنطقة عمل مفتعل لم نعرف له اي جهة على حد قوله ، وكان سالم سليمان الصافي الناطق الرسمي لدار حمر ، سرد احداث المجزرة بالتفصيل .منوها الى ان هناك تقصير واضح من امن الولاية ،مطالبا باعادة النظر في القوات المشتركة ،وقال ان المسيرية بمجزرة ابو جفالة خرقوا وثيقة وقف العدائيات بين القبيلتين ، مناشدا ابناء دار حمر لحماية أنفسهم حال الدولة عجزت عن حمايتهم، وقال : لنا مطالب مشروعة فان لم تحقق فوقتها سيكون لكل حدث حديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons