أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : تحركات امنية وصحية الى الجنينة لمجابهة الاحداث

توجهت صباح اليوم الى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور في السودان لجنة امن حكومة وسط دارفور بقيادة الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف والي ولاية وسط دارفور وكامل عضوية لجنة الأمن المكونة من قائد الفرقة 21 مشاه

 ومدير عام شرطة الولاية وقائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور ومدير جهاز المخابرات والمستشار القانوني وعدد من القيادات الأهلية بوسط دارفور،

وذلك للوقوف الى جانب حكومة وشعب ولاية غرب دارفورلمعالجة الأوضاع الأمنية بالولاية والعمل على إعادة الأمور الى نصابها.

وقال اديب أن الزيارة تأتي من باب الواجب الوطني والأخلاقي من أجل المساهمة في السلم الاجتماعي واستقرار الأحوال، مشيرا الى أن المجتمعات مهما حدث بينها لابد وأن تتعايش مع بعضها البعض

 ومصيرها مشترك بجانب التاريخ العريض من التعايش السلمي، لافتا إلى أن ما يحدث في ولاية غرب دارفور تتأثر به كل المنطقة والاقليم لجهة أن مدينة الجنينة مدينة حدودية ومعبر لعدد من الدول في غرب أفريقيا.

واكد اديب أن الواجب يحتم أن نذهب الى الجنينة في هذا الظرف التي تمر به من أجل المساهمة في ترتيب الأوضاع واستتباب الأمن وحفظ أرواح المواطنين لان المصير واحد والشعب واحد

والحكومة واحدة لا تنفصل الهموم بسبب حدود إدارية أو جغرافية، موضحا أن إقليم دارفور في حاجة ماسة الي انتهاج سياسة تعضد من مفهوم التعايش والتسامح والسلام الاجتماعي والعدالة حتي لا تنزلق الأمور الي درك الصراعات و الفتن.

يذكر أن حكومة وسط دارفور قد دفعت بتعزيزات أمنية للمساهمة في استتباب الأمن في الولاية الجارة التي شهدت أحداثا دموية يومي السبت والأحد 16-17 يناير الجاري والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين.

الصحة

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية في السودان بتشكيل فريق إستجابة سريع لمجابهة الأحداث المؤسفة التي تشهدها مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور بالتنسيق مع مجلس الوزراء،

مجلس الأمن والدفاع، تنسيقية الكوادر الطبية، جمعية الجراحين وجراحي العظام السودانيين وشُعبة مستوردي ومصنعي الأدوية

وبادرت الوزارة بالتجهيز الفوري لإرسال إمداد إضافي من الكوادر الطبية والأختصاصيين والاستشاريين للعمل فـي مستشفيات الجنينة، وما جاورها والمستشفيات التابعة للأجهزة النظامية للقيام بالعمليات الصغرى والكبرى وتوفير الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons