الحرب السوريةالسياسية العربيةالوطن العربي والعالم

دمشق تدين العقوبات الغربية ضد روسيا وتدعو إلى رفعها فورا

أدانت سورية بشدة الاجراءات القسرية اللامشروعة التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا وجددت تضامنها معها في مواجهة الصلف ونهج الهيمنة اللذين يحكمان السياسة الأميركية وأدواتها.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح له اليوم: تدين الجمهورية العربية السورية بشدة الإجراءات القسرية الأحادية اللامشروعة التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد الاتحاد الروسي والتي تتناقض من حيث المبدأ مع القانون الدولي وتشكل انتهاكاً سافراً للشؤون الداخلية الروسية.

وأضاف المصدر إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً أن الضغوط التي يمارسها الغرب عبر هذه الإجراءات في محاولاته المستمرة لفرض سياساته على الدول الأخرى مآلها الفشل ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوتر وإشاعة أجواء عدم الاستقرار على الساحة الدولية.

وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية التي يعاني شعبها من الإرهاب الاقتصادي نتيجة الإجراءات الأحادية اللامشروعة تجدد تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية الصديقة في مواجهة الصلف ونهج الهيمنة اللذين يحكمان السياسة الأمريكية وأدواتها كما تدعو إلى الرفع الفوري لمثل هذه الإجراءات اللاشرعية وإعادة الاعتبار للقانون الدولي حفاظاً على السلم والاستقرار في العالم.

وفرضت واشنطن عقوبات ضد عدد من المسؤولين الروس الرفيعي المستوى، من بينهم رئيس جهاز الأمن الفدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الدائرة الفدرالية لتنفيذ الأحكام ألكسندر كلاشنيكوف، والنائب الأول لرئيس إدارة الرئاسة الروسية، سيرغي كيريينكو، والمدعي العام إيغور كراسنوف.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، إيقاف جميع المساعدات لروسيا بموجب قانون المساعدة الخارجية باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: “إيقاف تقديم المساعدة إلى روسيا بموجب قانون المساعدة الخارجية لعام 1961، باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية أو السلع أو المنتجات الزراعية الأخرى”.

إلى ذلك، أكد مسؤول في الإدارة الأمريكية، أن وزارة الخزانة ستفرض عقوبات ضد 7 مسؤولين بارزين في الحكومة الروسية، وإدراج 14 منظمة على “القائمة السوداء”، على خلفية قضية المعارض أليكسي نافالني.

كما اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية وقوف جهاز الأمن الفدرالي الروسي وراء تسميم نافالني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons